لم تكن محلات الفول «سيد المائدة الرمضانية» تخلو من الطوابير في شهر رمضان، إذ اعتاد السعوديون في كل مناطق المملكة بلا استثناء على تزيين موائد إفطارهم بوجبة «الفول» أو «القلابة» المعروفة، ما يدفع الصائمين للذهاب مبكرا ليصطفوا في «سرى» طويل أمام محلات البيع لشراء الطبق المفضل، الذي لا تكتمل دونه سفرة الشهر الكريم. وخصوصا في منازل «المكاويين».
ويرجع الصائمون الإصرار على شراء الفول كونه وجبة غنية بالبروتينات المفيدة للجسم، ولم يمر يوم طوال شهر رمضان إلا وتشهد زحاما على محلات بيع الفول المختلفة في أغلب شوارع مكة المكرمة، إذ يستعد الصائمون لهذه العادة منذ اليوم الأول لشهر الصوم من كل عام، وقد يستحق الأمر الذهاب فور الانتهاء من صلاة العصر، ويستمر الزحام حتى يحين موعد أذان المغرب، للحصول على الوجبة الأهم على المائدة الرمضانية.
ومع انتشار فايروس كورونا، الذي يعاني منه العالم أجمع، شهدت محلات الفول خصوصا الشهيرة في مكة المكرمة إغلاق أبوابها، لعزوف العملاء عن الشراء، وفي هذا الصدد، يقول صالح حبيب الله: «الفول من الوجبات الغذائية الرئيسية على سفرة رمضان، إذ نحرص كثيرا على وجوده يوميا، ولكن للأسف هذا العام نشهد اختفاء الطوابير وتضاءلت أعداد مشتري الفول مواطنين كانوا أم مقيمين، ما اضطر محلاته للإغلاق المؤقت، واضطرت معه ربات بيوت لصناعة الفول والقلابة في المنزل، رغم أن مذاقه يختلف كثيرا عما كان في المحلات، خصوصا التي اشتهرت بإعداده بطرق مختلفة ونكهات عديدة»، واستدرك حبيب الله: «ونأمل أن تمر الجائحة على خير، وتعود المياه إلى مجاريها، وتستعيد لحظات الإفطار في السنوات القادمة بهجتها بوجبة الفول التي لا غنى عنها».
ويرجع الصائمون الإصرار على شراء الفول كونه وجبة غنية بالبروتينات المفيدة للجسم، ولم يمر يوم طوال شهر رمضان إلا وتشهد زحاما على محلات بيع الفول المختلفة في أغلب شوارع مكة المكرمة، إذ يستعد الصائمون لهذه العادة منذ اليوم الأول لشهر الصوم من كل عام، وقد يستحق الأمر الذهاب فور الانتهاء من صلاة العصر، ويستمر الزحام حتى يحين موعد أذان المغرب، للحصول على الوجبة الأهم على المائدة الرمضانية.
ومع انتشار فايروس كورونا، الذي يعاني منه العالم أجمع، شهدت محلات الفول خصوصا الشهيرة في مكة المكرمة إغلاق أبوابها، لعزوف العملاء عن الشراء، وفي هذا الصدد، يقول صالح حبيب الله: «الفول من الوجبات الغذائية الرئيسية على سفرة رمضان، إذ نحرص كثيرا على وجوده يوميا، ولكن للأسف هذا العام نشهد اختفاء الطوابير وتضاءلت أعداد مشتري الفول مواطنين كانوا أم مقيمين، ما اضطر محلاته للإغلاق المؤقت، واضطرت معه ربات بيوت لصناعة الفول والقلابة في المنزل، رغم أن مذاقه يختلف كثيرا عما كان في المحلات، خصوصا التي اشتهرت بإعداده بطرق مختلفة ونكهات عديدة»، واستدرك حبيب الله: «ونأمل أن تمر الجائحة على خير، وتعود المياه إلى مجاريها، وتستعيد لحظات الإفطار في السنوات القادمة بهجتها بوجبة الفول التي لا غنى عنها».