رأس وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس، الاجتماع التسعين للمجلس، الذي عقد عبر افتراضيا، وتم خلاله مناقشة مستجدات جائحة كورونا COVID-19 في المملكة، ودور المجلس بالتنسيق بين القطاعات الصحية في هذا الشأن.
وقد اطلع المجلس على المشاريع التي تعمل عليها الأمانة العامة للمجلس في ما يتعلق بفايروس كورونا المستجد، ومنها منصات إلكترونية تفاعلية شاملة حول فايروس كورونا المستجد، وتطبيقات جوال كورونا بنسخة أندرويد وios، بشايربوت المساعد الذكي عن فايروس كورونا الجديد، إضافة إلى وثيقة علمية توجيهية لعلاج مرضى السكري المصابين بفايروس كورونا، وكذلك الاطلاع على الدليل الإرشادي الوطني لتشغيل مراكز الأورام وعلاج مرضى السرطان أثناء جائحة كورونا، وقراءة منهجية استجابة المملكة لفايروس كورونا لمساعدة الباحثين ومتخذي القرار عن طريق حصر السياسات التي اتخذت للتحكم بانتشار كورونا وتقسيمها.
واطلع المجلس على آلية الاستبدال والإحلال للأدوية الحساسة المقترحة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وكذلك على الخطة الأساسية للبيانات الصحية الوطنية، لتوفير المعلومات بين المجلس والقطاعات الصحية والقطاعات ذات العلاقة، وتحديثها بشكل دوري عن طريق برنامج حاسوبي ضمن المرصد الصحي في المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع للمجلس.
كما جرى خلال الاجتماع الاطلاع على منصة «صحة» التي تعد منصة رقمية تتيح التقارير والمحتوى الصحي الناتج عن الخدمات الصحية، وذلك تمهيداً لاعتمادها كمنصة موحدة للتقارير الطبية بكافة أنواعها في المملكة.
وقد تم استعراض نتائج دراسة الحسابات الصحية الوطنية، على أن يتم التنسيق مع وزارة المالية «مركز تحقيق كفاءة الإنفاق» لدعم جهود الحسابات الصحية في جمع البيانات وبناء القدرات وإعداد الدراسات لتحسين مستوى كفاءة الإنفاق الصحي على الخدمات وغيرها.
كما اطلع المجلس على الدراسة التي قامت بها الأمانة العامة للمجلس في ما يتعلق بإيجاد مركز وطني متخصص لعلاج الحروق في المملكة، ليكون مرجعاً لعلاج جميع أنواع الحروق تحت مظلة وزارة الصحة.