أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان لـ«عكاظ»، أن يوم غدٍ (الثلاثاء) هو أول أيام موسم «الثريا» ويسمى «طالع الشرطين»، وهو سادس طوالع فصل الربيع، وأول النجوم الشامية التي تقع شمال الكعبة المشرفة، وهو اصطلاح قدماء العرب ويعرفونه بأنه كوكبان (نجمان) أحدها شمالي والآخر جنوبي، ويعرف بالناطح لأنهما قرنا برج الحمل، وهو تثنية الشرط والشرطة بمعنى العلامة، ومنه أشراط الساعة، ويعرف طلوعه بتوسط الزبرة عشاء، وبطلوعه ترتفع الحرارة وتتوفر بواكير التين ويتوفر المشمش والتفاح واليقطين، وتتدلى عذوق العنب.
وعن الحالة الجوية، ذكر آل رمضان بأنه ستستمر الرياح الشمالية والمعروفة برياح البارح الصغير التي تكون معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للأتربة، ودرجات حرارة تلامس ٤٠ للعظمى، وتتجاوز منتصف العشرينيات للصغرى، ورغم أننا لازلنا في موسم الأمطار فلا بوادر لها سوى احتمال في المرتفعات الجنوبية الغربية، وربما تتحسن فرصها نهاية الأسبوع على السواحل الغربية.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار ليوم غدٍ (الثلاثاء)، حيث تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق الشرقية، وتبوك، وأجزاء من الحدود الشمالية، وأجزاء من الجوف، وحائل، والقصيم، وأجزاء من الرياض، وأجزاء من المدينة المنورة، وأجزاء من مكة المكرمة، تمتد إلى شرق المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية للمملكة.
كما يُتوقع هطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة على مرتفعات مناطق جازان، ونجران، وعسير، والباحة والأجزاء الشرقية منها.