كشف المشرف على مركز الدراسات الزلزالية رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري، أن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن أكبر زلزال متوقع ممكن حدوثه في المنطقة اليابسة في سهول تهامة لن يزيد على 5 درجات على مقياس ريختر، و6 درجات في البحر الأحمر.
وأكد لـ«عكاظ» أن الإحساس بالهزات الأرضية، كما حدث قبل يومين بالقرب من سد تندحة بمحافظة خميس مشيط، ينتج عن أسباب عدة، تتضمن العمق البؤري للهزات في حدود 6 كم أو أقل، وموقع الهزات قد يكون حدث على أو بالقرب من صدع قديم من العصر ما قبل الكامبري يعاد تنشيطه من فترة لأخرى نظرا لارتباطه الحركي بالبحر الأحمر، والنشاطات البشرية وامتلاء الفجوات الصخرية والشقوق بالمياه مسببة إجهادات في المناطق الضعيفة تؤدي لهزات أرضية وليست زلازل، والطبيعة النارية والمتحولة لصخور المنطقة التي ساعدت على الإحساس بالهزة وذلك لاختراق الموجات الزلزالية لهذا النوع من الصخور بسرعة عالية، مشيرا إلى أن محافظة خميس مشيط تقع داخل البيئة التكتونية النشطة للبحر الأحمر، وبالتالي تتأثر بالعمليات الجيوتكتونية المستمرة، والمصاحبة لاتساع قاع البحر، إذ نتجت عن تلك الحركات العنيفة مجموعتان من الفوالق النشطة، إحداهما تأخد اتجاه شمال غرب موازية البحر الأحمر، وأخرى متقاطعة معها باتجاه شمال شرق وتمتد لمسافة 150 كم على اليابسة. واتضح من التحليل الزلزالي وجود مصدرين زلزاليين في المنطقة، يتمثل الأول في صدع البحر الأحمر، ويتميز بنشاط زلزالي عالي من حيث العدد والقوة والتكرارية، أما الثاني فيعود مصدره في اليابسة إلى التراكيب البنائية التحت سطحية، لافتا إلى أن معظم الهزات وقعت على امتداد هذه الصدوع أو بالقرب منها. واضاف: معظم الصدوع قديمة جدا وغير نشطة، إلا في المناطق القريبة من السدود أو العقاب التي تعرضت لعمليات التفجيرات لشق الأنفاق، وهذه أدت بدورها إلى نشوء صدوع جديدة أعادت تنشيط القديمة كما هو الحال في صدع الدام في منطقة مكة. وذكر الدكتور العمري أن الدراسات الزلزالية الإحصائية الحديثة لمحافظة خميس مشيط وما جاورها أشارت إلى أن الزلازل ذات القدر 6 درجات يمكن أن تتكرر مرة واحدة كل 90 عاما، بينما الزلازل ذات القدر 5.5 تتكرر 3 مرات كل 100 عام، وهكذا كلما صغر المقدار زاد معدل حدوثها والعكس صحيح، مبينا وجود 3 شروط لتحديد إمكانية حدوث الكارثة الزلزالية، تتضمن كمية القدر الزلزالي، وقرب المصدر الزلزالي، والحدث الزلزالي. وأكد أن خطورة الزلزال لا تعتمد على مدى زلزالية المنطقة أو الإقليم فحسب، ولكن أيضا على الكثافة السكانية والنمو الاقتصادي، إذ إنه بالرغم من أن الزلزالية تظل ثابتة، إلا أن الكثافة السكانية والنمو الاقتصادي يزدادان بشكل سريع.
وأكد لـ«عكاظ» أن الإحساس بالهزات الأرضية، كما حدث قبل يومين بالقرب من سد تندحة بمحافظة خميس مشيط، ينتج عن أسباب عدة، تتضمن العمق البؤري للهزات في حدود 6 كم أو أقل، وموقع الهزات قد يكون حدث على أو بالقرب من صدع قديم من العصر ما قبل الكامبري يعاد تنشيطه من فترة لأخرى نظرا لارتباطه الحركي بالبحر الأحمر، والنشاطات البشرية وامتلاء الفجوات الصخرية والشقوق بالمياه مسببة إجهادات في المناطق الضعيفة تؤدي لهزات أرضية وليست زلازل، والطبيعة النارية والمتحولة لصخور المنطقة التي ساعدت على الإحساس بالهزة وذلك لاختراق الموجات الزلزالية لهذا النوع من الصخور بسرعة عالية، مشيرا إلى أن محافظة خميس مشيط تقع داخل البيئة التكتونية النشطة للبحر الأحمر، وبالتالي تتأثر بالعمليات الجيوتكتونية المستمرة، والمصاحبة لاتساع قاع البحر، إذ نتجت عن تلك الحركات العنيفة مجموعتان من الفوالق النشطة، إحداهما تأخد اتجاه شمال غرب موازية البحر الأحمر، وأخرى متقاطعة معها باتجاه شمال شرق وتمتد لمسافة 150 كم على اليابسة. واتضح من التحليل الزلزالي وجود مصدرين زلزاليين في المنطقة، يتمثل الأول في صدع البحر الأحمر، ويتميز بنشاط زلزالي عالي من حيث العدد والقوة والتكرارية، أما الثاني فيعود مصدره في اليابسة إلى التراكيب البنائية التحت سطحية، لافتا إلى أن معظم الهزات وقعت على امتداد هذه الصدوع أو بالقرب منها. واضاف: معظم الصدوع قديمة جدا وغير نشطة، إلا في المناطق القريبة من السدود أو العقاب التي تعرضت لعمليات التفجيرات لشق الأنفاق، وهذه أدت بدورها إلى نشوء صدوع جديدة أعادت تنشيط القديمة كما هو الحال في صدع الدام في منطقة مكة. وذكر الدكتور العمري أن الدراسات الزلزالية الإحصائية الحديثة لمحافظة خميس مشيط وما جاورها أشارت إلى أن الزلازل ذات القدر 6 درجات يمكن أن تتكرر مرة واحدة كل 90 عاما، بينما الزلازل ذات القدر 5.5 تتكرر 3 مرات كل 100 عام، وهكذا كلما صغر المقدار زاد معدل حدوثها والعكس صحيح، مبينا وجود 3 شروط لتحديد إمكانية حدوث الكارثة الزلزالية، تتضمن كمية القدر الزلزالي، وقرب المصدر الزلزالي، والحدث الزلزالي. وأكد أن خطورة الزلزال لا تعتمد على مدى زلزالية المنطقة أو الإقليم فحسب، ولكن أيضا على الكثافة السكانية والنمو الاقتصادي، إذ إنه بالرغم من أن الزلزالية تظل ثابتة، إلا أن الكثافة السكانية والنمو الاقتصادي يزدادان بشكل سريع.