في مثل هذه الأيام تزدحم كل بقاع العالم الإسلامي بمظاهر رمضان الكريم، لكن هذا العام جاء في ظروف مختلفة منعت صلوات التراويح وموائد الإفطار مؤقتا، ضمن احترازات مكافحة فايروس كورونا.
وباعتبار الطائف إحدى المدن التي تغيب عنها تلك الطقوس الرمضانية فقد كانت تقدّم أجواد ثمراتها للمائدة السعودية بشكل عام وفيها بشكل خاص. عكاظ وقفت في عمق منطقة الطائف التاريخية، على يمينها مسجد العباس حيث يرقد في مقبرته الصحابي الجليل، وعلى الشمال ما تبقّى من أقدم أحياء السليمانية وخلفها البخارية والشرقية وشارع عكاظ، حيث في هذه الأماكن كان الزائر لا يجد موطئ قدم بين محال دهن الورد العالمي والسمن والعسل والجبن البلدي والفول والتميس والسمبوسة والقرصان وما لذ من فواكهها المشهورة من العنب والرمان والخوخ والمشمش.
ليظل الجميع في منزله امتثالا لاحترازات العزل والتباعد الاجتماعي، لتبقى كل مواقع التجمعات خالية تنتظر هزيمة كورونا، ليعود رمضان كما كان بطعمه ولونه ونكهته الفريده ولو بعد حين.
المؤرخ عيسى القصير كشف أن مظاهر رمضان في الطائف لا تختلف كثيرا عن أي مظاهر في أي بقعة من السعودية، إذ تكتظ الأسواق قبيل العصر بحركة تسوّق كبيره لشراء الوجبات وتشتهر الطائف بوجبات رمضانية مختلفة كالقرصان والعريكة والسمبوسة واللقيمات والسوبيا والبليلة وتحرص كثير من الأسر لتناول الفول والعدس والتميس إلى جانب العسل والسمن البري الذي يأتي من الشفا وبني سعد والهدا ومناطق شمال الحوية، لافتا إلى أن المنطقة التاريخية وشارع عكاظ والسليمانية والبخارية هي الأكثر جذبا في ليالي رمضان للرواد والمحبين للتراث، مستطردا: لكن مع حظر التجول التزم الناس منازلهم، داعيا المولى أن يفرّج هذه الأزمة الكورونية عن سائر بلدان العالم.
الهندي حبيب بائع عسل منذ سنوات في المنطقة التاريخية، كشف أن ممرات هذا السوق كانت تمتلئ بعربات البضائع وبسطات الفواكه والنعناع والمساويك وحراج العسل والسمن، ولكن مع كورونا كل شيء تلاشى.
فيما قال ورّان بجاد البقمي إن شارع عكاظ هو أشهر الشوارع التي تنبعث من منافذ البيع فيه روائح الأكلات الرمضانية الشهيّة وفي العصر يزدحم الموقع بالأسر لكن هذا العام غابت هذه المظاهر.
وأشار سلطان العتيبي وفهد الثبيتي إلى أن حارات الطائف كاليمانية والريان والصناعية تشتهر بالسفر الرمضانية الطويلة تجمع كل المسلمين فيها من كل الجنسيات لتناول الإفطار سنويا كمشهد سنوي امتازت به الطائف. وأضاف ناصر القثامي وأحمد الروقي أنهما سيفقدان هذا العام صلوات التراويح، وهو أمر مسلّم به في ظل جائحة كورونا.
وباعتبار الطائف إحدى المدن التي تغيب عنها تلك الطقوس الرمضانية فقد كانت تقدّم أجواد ثمراتها للمائدة السعودية بشكل عام وفيها بشكل خاص. عكاظ وقفت في عمق منطقة الطائف التاريخية، على يمينها مسجد العباس حيث يرقد في مقبرته الصحابي الجليل، وعلى الشمال ما تبقّى من أقدم أحياء السليمانية وخلفها البخارية والشرقية وشارع عكاظ، حيث في هذه الأماكن كان الزائر لا يجد موطئ قدم بين محال دهن الورد العالمي والسمن والعسل والجبن البلدي والفول والتميس والسمبوسة والقرصان وما لذ من فواكهها المشهورة من العنب والرمان والخوخ والمشمش.
ليظل الجميع في منزله امتثالا لاحترازات العزل والتباعد الاجتماعي، لتبقى كل مواقع التجمعات خالية تنتظر هزيمة كورونا، ليعود رمضان كما كان بطعمه ولونه ونكهته الفريده ولو بعد حين.
المؤرخ عيسى القصير كشف أن مظاهر رمضان في الطائف لا تختلف كثيرا عن أي مظاهر في أي بقعة من السعودية، إذ تكتظ الأسواق قبيل العصر بحركة تسوّق كبيره لشراء الوجبات وتشتهر الطائف بوجبات رمضانية مختلفة كالقرصان والعريكة والسمبوسة واللقيمات والسوبيا والبليلة وتحرص كثير من الأسر لتناول الفول والعدس والتميس إلى جانب العسل والسمن البري الذي يأتي من الشفا وبني سعد والهدا ومناطق شمال الحوية، لافتا إلى أن المنطقة التاريخية وشارع عكاظ والسليمانية والبخارية هي الأكثر جذبا في ليالي رمضان للرواد والمحبين للتراث، مستطردا: لكن مع حظر التجول التزم الناس منازلهم، داعيا المولى أن يفرّج هذه الأزمة الكورونية عن سائر بلدان العالم.
الهندي حبيب بائع عسل منذ سنوات في المنطقة التاريخية، كشف أن ممرات هذا السوق كانت تمتلئ بعربات البضائع وبسطات الفواكه والنعناع والمساويك وحراج العسل والسمن، ولكن مع كورونا كل شيء تلاشى.
فيما قال ورّان بجاد البقمي إن شارع عكاظ هو أشهر الشوارع التي تنبعث من منافذ البيع فيه روائح الأكلات الرمضانية الشهيّة وفي العصر يزدحم الموقع بالأسر لكن هذا العام غابت هذه المظاهر.
وأشار سلطان العتيبي وفهد الثبيتي إلى أن حارات الطائف كاليمانية والريان والصناعية تشتهر بالسفر الرمضانية الطويلة تجمع كل المسلمين فيها من كل الجنسيات لتناول الإفطار سنويا كمشهد سنوي امتازت به الطائف. وأضاف ناصر القثامي وأحمد الروقي أنهما سيفقدان هذا العام صلوات التراويح، وهو أمر مسلّم به في ظل جائحة كورونا.