فور إعلان المملكة إطلاق منصة الخدمة الإلكترونية لتسجيل السعوديين الراغبين في العودة إلى الوطن، بعد تفشي فايروس كورونا (كوفيد19) في معظم دول العالم، سارعت السفارات السعودية في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي جسدت حرصه على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية الجائحة والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين..
من جهته، أكد السفير السعودي في إسلام أباد نواف المالكي، لـ«عكاظ» أن السفارة حشدت كل طاقاتها وإمكاناتها بعد صدور التوجيه الملكي بالترتيب لعودة السعوديين من الخارج، إذ تم تقسيم الموظفين والدبلوماسيين السعوديين في البعثة إلى مجموعتين يتناوبون العمل على مدار الساعة على أن لا تتعدى نسبة المجموعة عن 50٪ من الموظفين، مشيرا إلى أنه في إطار الإجراءات والاحترازات الوقائية تم تقليص عدد الموظفين المحليين بنسبة 70٪.
وحول الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في السفارة قال: «تم توزيع المعقمات والكمامات لجميع الموظفين، إلى جانب تعقيم مبنى السفارة وسكن الموظفين بشكل يومي وعقد الاجتماعات بشكل منتظم افتراضياً عن بعد.
وبين السفير المالكي أنه تم تسجيل أسماء جميع الطلاب في المنصة التي استحدثتها وزارة الخارجية لضمان اعتماد الأسماء، فضلا عن إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة في مقر السفارة لمساعدة الرعايا العالقين، موضحا أنه تم إعادة مجموعة من الرعايا إلى المملكة خلال مهلة الـ 72 ساعة قبل إيقاف جميع الرحلات.
وكشف المالكي، أن السفارة أعدت خطة متكاملة لإجلاء الطلاب والرعايا إلى المملكة عبر عدة مراحل تتمحور في التواصل مع جميع العالقين في باكستان وتقديم جميع المساعدات والتسهيلات لهم، وزيارة المواطنين والطلبة المتواجدين في كراتشي للتأكد من توفر جميع الاحتياجات لهم. وبعد صدور التوجيه الملكي تم نقل الرعايا العالقين في كراتشي ولاهور وبشاور إلى إسلام أباد العاصمة وتوفير السكن والمعيشة وجميع الاحتياجات اللازمة، لكي يكونوا في مكان واحد لتسهيل حركتهم في العودة.
وأضاف السفير: التقيت الرعايا في مقر سكنهم الذي تم توفيره من قبل السفارة، وأكدت لهم أن السفارة رهن إشارتهم وجاهزة لتحقيق أي متطلبات لهم بحسب التوجيهات الصادرة في هذا الخصوص، كما تم إجراء الفحوصات الطبية لجميع الرعايا العالقين للتأكد من حالتهم الصحية.
وقال السفير المالكي إنه تم عقد سلسلة من اللقاءات منذ بداية أزمة كورونا، مع كل من الدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية لمناقشة الآثار المترتبة على تعليق العمرة في الوقت الحالي وطمأنة المسؤولين الباكستانيين أن حكومة المملكة اتخذت قرار تعليق العمرة حتى إشعار آخر، في إطار حزمة من الإجراءات الوقائية لحماية ضيوف الرحمن، وهناك تفهم كامل من الجهات الرسمية والخاصة لقرار المملكة كونه يهدف لحماية صحة الحجاج وسلامتهم في المقام الأول.
من جهته، أكد السفير السعودي في إسلام أباد نواف المالكي، لـ«عكاظ» أن السفارة حشدت كل طاقاتها وإمكاناتها بعد صدور التوجيه الملكي بالترتيب لعودة السعوديين من الخارج، إذ تم تقسيم الموظفين والدبلوماسيين السعوديين في البعثة إلى مجموعتين يتناوبون العمل على مدار الساعة على أن لا تتعدى نسبة المجموعة عن 50٪ من الموظفين، مشيرا إلى أنه في إطار الإجراءات والاحترازات الوقائية تم تقليص عدد الموظفين المحليين بنسبة 70٪.
وحول الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في السفارة قال: «تم توزيع المعقمات والكمامات لجميع الموظفين، إلى جانب تعقيم مبنى السفارة وسكن الموظفين بشكل يومي وعقد الاجتماعات بشكل منتظم افتراضياً عن بعد.
وبين السفير المالكي أنه تم تسجيل أسماء جميع الطلاب في المنصة التي استحدثتها وزارة الخارجية لضمان اعتماد الأسماء، فضلا عن إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة في مقر السفارة لمساعدة الرعايا العالقين، موضحا أنه تم إعادة مجموعة من الرعايا إلى المملكة خلال مهلة الـ 72 ساعة قبل إيقاف جميع الرحلات.
وكشف المالكي، أن السفارة أعدت خطة متكاملة لإجلاء الطلاب والرعايا إلى المملكة عبر عدة مراحل تتمحور في التواصل مع جميع العالقين في باكستان وتقديم جميع المساعدات والتسهيلات لهم، وزيارة المواطنين والطلبة المتواجدين في كراتشي للتأكد من توفر جميع الاحتياجات لهم. وبعد صدور التوجيه الملكي تم نقل الرعايا العالقين في كراتشي ولاهور وبشاور إلى إسلام أباد العاصمة وتوفير السكن والمعيشة وجميع الاحتياجات اللازمة، لكي يكونوا في مكان واحد لتسهيل حركتهم في العودة.
وأضاف السفير: التقيت الرعايا في مقر سكنهم الذي تم توفيره من قبل السفارة، وأكدت لهم أن السفارة رهن إشارتهم وجاهزة لتحقيق أي متطلبات لهم بحسب التوجيهات الصادرة في هذا الخصوص، كما تم إجراء الفحوصات الطبية لجميع الرعايا العالقين للتأكد من حالتهم الصحية.
وقال السفير المالكي إنه تم عقد سلسلة من اللقاءات منذ بداية أزمة كورونا، مع كل من الدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية لمناقشة الآثار المترتبة على تعليق العمرة في الوقت الحالي وطمأنة المسؤولين الباكستانيين أن حكومة المملكة اتخذت قرار تعليق العمرة حتى إشعار آخر، في إطار حزمة من الإجراءات الوقائية لحماية ضيوف الرحمن، وهناك تفهم كامل من الجهات الرسمية والخاصة لقرار المملكة كونه يهدف لحماية صحة الحجاج وسلامتهم في المقام الأول.