أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1911 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، فيما تم تسجيل تعافي 2520 حالة إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (443)، مكة المكرمة (407)، جدة (306)، المدينة المنورة (176)، الهفوف (91)، الدمام (78)، الخبر (74)، المجمعة (57)، حدة (42)، الجبيل (33)، تبوك (27)، الظهران (18)، قرعه (18)، حزم الجلاميد (18)، القطيف (17)، بيش (17)، الطائف (16)، حائل (16)، الخرج (10)، نجران (5)، خميس مشيط (4)، وادي الدواسر (4)، صفوى (3)، حوطة بني تميم (3)، الدلم (3)، الدرعية (3)، محايل عسير (2)، بيشة (2)، حفر الباطن (2)، القنفذة (2)، ليلى (2)، بقيق (1)، بريدة (1)، عقلة الصقور (1)، سبت العلاية (1)، رابغ (1)، المظيلف (1)، نمرة (1)، سكاكا (1)، القريات (1)، ثادق (1)، شقراء (1)، حريملاء (1).
وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة، إن 18% من الحالات الجديدة كانت بين الإناث، و82% بين الذكور، وبحسب الفئة العمرية فإن 6% من الحالات الجديدة بين الأطفال، و2% بين كبار السن (أكبر من 65 عاما)، و92% بين البالغين، فيما بلغت نسبة السعوديين من بين الإصابات الجديدة 31%، ونسبة غير السعوديين 69%.
وأضاف متحدث «الصحة»: بالتالي وصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 42.925 حالة منذ تسجيل أول حالة ظهور للفايروس في المملكة حتى اليوم، من بينها 27.404 حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية اللازمة لها حتى الآن، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة ومطمئنة، فيما 147 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة والمناسبة لأوضاعها الصحية.
وتابع: تم تسجيل 2520 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 15.257 حالة تعافٍ، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، من بينها حالتان لسعوديين، وسبع حالات لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة وجدة ووادي الدواسر، راوحت أعمارهم بين (29 عاماً) و(64 عاماً)، ومعظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة أخرى، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 264 حالة وفاة.
وحول سؤال عن وجود حالات لأطفال بين الحالات الحرجة التي يتم الإعلان عنها يوميا، أجاب العبدالعالي بأنه حتى الآن لم تسجل حالات حرجة أو وفيات بين الأطفال، ولكن تم تسجيل حالات إصابة بينهم، «ولاحظنا ارتفاع الإصابات بين الأطفال في الأيام الأخيرة، وهذا يدل على نشاط قد يرتبط بالتجمعات أو نشاط اجتماعي مخالف لبعض التعليمات أو السلوكيات، ونأمل أن يكون محدودا جدا، ويجب أن نحرص على الأطفال وكافة الفئات الأخرى المعرضة للخطر».
وقال: «قد تكون ضراوة الفايروس على الأطفال حتى الآن محدودة، ولكن نشر الفايروس من الأطفال وارد، لذلك تجب علينا حمايتهم وحماية محيطهم دائما بغرس السلوكيات الصحية، وإيضاح طبيعة الوضع لهم والقرب منهم في هذه الفترة؛ لأن هذا يطمئنهم نفسيا ويساهم في تعزيز سلوكياتهم الصحية».
وفي ما يتعلق بعدد الفحوص المخبرية اليومية التي تقوم بها وزارة الصحة، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن عدد الفحوصات اليومية يتنامى ويرتفع بشكل مستمر، إذ تجاوز عددها الآن 482 ألف فحص، ويقترب عددها من نصف مليون فحص، وهذه الفحوصات المخبرية دقيقة وتعتمد على البلمرة الجزيئية أو ما يسمى بـ«PCR Testing»، وهي فحوص عالية الدقة تتعامل مع جينات الفايروس.
وأضاف: «هذا العدد النشط من الفحوص مستمر ومتواصل، وأنصح الجميع من الراغبين أو المهتمين بالاطلاع عليه من خلال منصة التحديثات اليومية على الإنترنت covid19.moh.gov.sa، إذ تم وضعها وإضافتها منذ فترة قريبة ويتم تحديثها بشكل يومي».
ووجه الدكتور العبدالعالي نصائح حيال ما يتم نشره بعض الأحيان في وسائل التواصل من تقليل بعض المختصين بالأوبئة من خطورة فايروس كورونا على المجتمع، إذ قال إن المستجدات والرصد العالمي وبناء الخبرة العالمية حول هذا الفايروس لاتزال حديثة، الفايروس بدأ مع مطلع هذا العام، فلاتزال الخبرات العالمية تُبنى، والأبحاث مكثفة، والمنظمات العالمية والخبراء يرصدون بشكل دائم كل المستجدات، ويحاولون وضع أفضل التوصيات العلمية العالمية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.
وأضاف: الخبراء بلا شك يرصدون ويساهمون في نشر التوعية، ولاحظنا نشر كثير من المختصين أو المهتمين أو المجتهدين من غير المختصين بعض المعلومات التي تتعلق بنصائح أو بنظرة أو مقاييس أو محاولة وضع خرائط ورسوم بيانية ووضع منحنيات وتنبؤات، ورأينا كثيرا منها يتهاوى، وثبت ذلك في عدة أمثلة سواء في المملكة أو في العالم العربي أو العالم بأسره.
واستطرد: الخبرة المطلوبة تحتاج إلى زوايا متعددة، وليس فقط بناء خبرة من نتائج قديمة أو على غرار أوبئة قديمة، أو زاوية معينة مثل الزاوية الصحية فقط، بل هناك عدة عوامل تتعلق بالحركة وطريقة السلوكيات الاجتماعية وعوامل التدخلات والالتزام والأنماط الجديدة في السلوكيات العالمية، هناك عدة أمور معقدة، لذلك أنصح الجميع دائما بالرجوع إلى النصائح والمصادر المعلوماتية الوطنية الصحية الموثوقة التي تكون خلفيتها مجموعة من العمل والخبرات لمجموعة علماء عالميين أو وطنيين، وأحث جميع الخبراء والمهتمين الراغبين بإيصال المعلومة الصادقة للمجتمع على أن يساهموا في ذلك من خلال المواءمة والتناغم والاستفسار والرجوع إلى المصادر؛ لأنها ستثريهم وتعطيهم زوايا أوسع لتكون رسالتهم أكثر قوة وجدوى للمجتمع.