بالقراءة والمشي والرسم، تغلبت سلمى السيف على الوقت الطويل في العزل الصحي بفندق الدمام، مؤكدة لـ«عكاظ» أن هذه النشاطات الثلاثة كانت سلواها الوحيدة في العزل الذي استمر 11 يوما، قبل أن تنتقل إلى العزل المنزلي لتقضي أسبوعا آخر منفردة، بينما لم تفارق مخيلتها المائدة الرمضانية طوال أيام العزل، ما زاد اشتياقها لصحن السلطة «المنزلي» (المشكّل)، والبطيخ الفاكهة الأولى بالنسبة لها التي لا تفارقها خلال شهر الصوم، كما تمكنت من استغلال وقت العزل في رسم لوحة فنية بعنوان «عيون» باستخدام القهوة وفرشاة المكياج خاصتها.
وروت السيف حكايتها مع رحلتها السياحية في مصر قبل عودتها للمملكة على متن رحلة إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، قائلة: «وصلت مصر قبل أزمة كورونا بنحو شهر، ومع انتشار المرض اضطررت للبقاء في الفندق منذ 21 مارس حتى 20 أبريل الماضي، وبعد عودتي قضيت في فندق الدمام فترة العزل الصحي». مؤكدة أن الخدمات المقدمة في العزل الصحي لا يمكن وصفها، إذ وجدت فريقا طبيا على استعداد لتقديم المساعدة على مدار الساعة، خصوصا أنها فقدت قدرتها على فتح باب الغرفة طوال مدة العزل، مشددة على أن الإجراءات الاحترازية المتخذة هي عنصر أساسي في منع انتشار الفايروس أو انتقاله للآخرين.
وتابعت السيف: «أخذ الفريق الطبي العينة الأولى للتأكد من عدم إصابتي بفايروس كورونا بعد يومين من وصولنا إلى العزل، أي بتاريخ 22 أبريل، فيما أخذت العينة الثانية قبل الخروج من الفندق بـ3 أيام، والحمد لله جميعها سلبية»، فيما اعتبرت هذه التجربة جزءا من حياتها، من الصعب نسيانها، خصوصا أنها فرضت عليها البقاء لساعات طويلة في العزل سواء في مصر أو الدمام.
وروت السيف حكايتها مع رحلتها السياحية في مصر قبل عودتها للمملكة على متن رحلة إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، قائلة: «وصلت مصر قبل أزمة كورونا بنحو شهر، ومع انتشار المرض اضطررت للبقاء في الفندق منذ 21 مارس حتى 20 أبريل الماضي، وبعد عودتي قضيت في فندق الدمام فترة العزل الصحي». مؤكدة أن الخدمات المقدمة في العزل الصحي لا يمكن وصفها، إذ وجدت فريقا طبيا على استعداد لتقديم المساعدة على مدار الساعة، خصوصا أنها فقدت قدرتها على فتح باب الغرفة طوال مدة العزل، مشددة على أن الإجراءات الاحترازية المتخذة هي عنصر أساسي في منع انتشار الفايروس أو انتقاله للآخرين.
وتابعت السيف: «أخذ الفريق الطبي العينة الأولى للتأكد من عدم إصابتي بفايروس كورونا بعد يومين من وصولنا إلى العزل، أي بتاريخ 22 أبريل، فيما أخذت العينة الثانية قبل الخروج من الفندق بـ3 أيام، والحمد لله جميعها سلبية»، فيما اعتبرت هذه التجربة جزءا من حياتها، من الصعب نسيانها، خصوصا أنها فرضت عليها البقاء لساعات طويلة في العزل سواء في مصر أو الدمام.