-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أعلنت وزارة الصحة، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 1911 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، وتعافي 2520 حالة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة.

وأوضح مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحالات الجديدة تركزت في مدن الرياض (443)، مكة المكرمة (407)، جدة (306)، المدينة المنورة (176)، الهفوف (91)، الدمام (78)، وتوزعت بقية الحالات على مدن ومراكز أخرى.


وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة، إن 18% من الحالات الجديدة كانت بين الإناث، و82% بين الذكور، وبحسب الفئة العمرية فإن 6% من الحالات الجديدة بين الأطفال، و2% بين كبار السن (أكبر من 65 عاما)، و92% بين البالغين، فيما بلغت نسبة السعوديين من بين الإصابات الجديدة 31%، ونسبة غير السعوديين 69%. وردا على سؤال عن وجود حالات لأطفال بين الحالات، قال العبد العالي: «لاحظنا ارتفاع الإصابات بين الأطفال في الأيام الأخيرة، وهذا يدل على نشاط قد يرتبط بالتجمعات أو نشاط اجتماعي مخالف لبعض التعليمات أو السلوكيات، ونأمل أن يكون محدودا جدا، ويجب أن نحرص على الأطفال وكافة الفئات الأخرى المعرضة للخطر».

وفي ما يتعلق بعدد الفحوص المخبرية اليومية التي تقوم بها وزارة الصحة، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن عدد الفحوصات اليومية يتنامى ويرتفع بشكل مستمر، إذ تجاوز عددها الآن 482 ألف فحص، ويقترب عددها من نصف مليون فحص، وهذه الفحوصات المخبرية دقيقة وتعتمد على البلمرة الجزيئية أو ما يسمى بـ«PCR Testing»، وهي فحوص عالية الدقة تتعامل مع جينات الفايروس.

وحذر الدكتور العبدالعالي من ترويج ما يتم نشره بعض الأحيان في وسائل التواصل من تقليل بعض المختصين بالأوبئة من خطورة فايروس كورونا على المجتمع، إذ قال إن المستجدات والرصد العالمي وبناء الخبرة العالمية حول هذا الفايروس لاتزال حديثة، الفايروس بدأ مع مطلع هذا العام، ولاتزال الخبرات العالمية تُبنى، والأبحاث مكثفة، والمنظمات العالمية والخبراء يرصدون بشكل دائم كل المستجدات، ويحاولون وضع أفضل التوصيات العلمية العالمية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.

وأضاف: الخبراء بلا شك يرصدون ويساهمون في نشر التوعية، ولاحظنا نشر كثير من المختصين أو المهتمين أو المجتهدين من غير المختصين بعض المعلومات التي تتعلق بنصائح أو بنظرة أو مقاييس أو محاولة وضع خرائط ورسوم بيانية ووضع منحنيات وتنبؤات، ورأينا كثيرا منها يتهاوى، وثبت ذلك في عدة أمثلة سواء في المملكة أو في العالم العربي أو العالم بأسره.