يستذكر سامي الهطلان أول صيام لرمضان، حين كان في الصف الرابع الابتدائي، وعمره لا يتعدى 10 سنوات، مؤكداً أن صومه كان بمثابة تحدٍّ لأصدقاء الطفولة، ورغم أنه كان ممزوجاً بالتعب غير أن الأجواء الباردة ساعدته على صيام جزء من الشهر.
وأبان الهطلان أن والدته هي دافعه الأول للصوم، ولكن عاطفتها كانت تتغلب أحياناً لتقول: صوم الصغار حتى أذان العصر فقط، إلا أن خوفي من خسارة التحدي أمام زملائي دفعني لإتمام الصيام لأول ثلاثة أيام، لافتاً إلى أن انشغاله مع الأهل في تحضير الفطور ومشاهدة برامج الأطفال والفوازير وقت العصر، كانت تقضي على الوقت دون الشعور بالجوع، فيما كان لاجتماع أسرتنا على مائدة الفطور أثر بالغ في تجاوز التعب والحرص على صيام اليوم التالي.
ولم يخفِ الهطلان تشجيع والده على إتمام صيام الشهر كاملاً، إذ كان يصطحبه لصلاة التراويح، ليلتقي بأصدقاء الحارة، فيصلون ركعتين ومن ثم يكملون الوقت في اللعب أمام المسجد، وعند آخر ركعة يعاودون الصلاة؛ ليتجنبوا عقاب آبائهم بالبقاء في المنزل وعدم الخروج للصلاة مرة ثانية.
أما عن وجبة السحور، فيقول الهطلان: لم نكن نعرف السهر لأوقات متأخرة، فكان السحور بالنسبة لنا فرصة جديدة للاجتماع مع الأسرة حول المائدة، فيما يمر الوقت بمشاهدة مسلسل تاريخي على التلفزيون السعودي.
واستدرك الهطلان: أهم ما في شهر رمضان، أننا كنا نتسابق لختم القرآن رغم صغر أعمارنا، إذ نحاول جاهدين تقليد الكبار في الانتهاء من الجزء الأكبر من المصحف خلال الشهر، ومنا من لا يتمكن من قراءته كاملاً، فيكتفي بأجزاء يسيرة. منهياً حديثه: «في وقتنا الحاضر أفتقد ذكريات الماضي الجميلة، فما زال الحنين يناوشني لرمضان الصغر».
وأبان الهطلان أن والدته هي دافعه الأول للصوم، ولكن عاطفتها كانت تتغلب أحياناً لتقول: صوم الصغار حتى أذان العصر فقط، إلا أن خوفي من خسارة التحدي أمام زملائي دفعني لإتمام الصيام لأول ثلاثة أيام، لافتاً إلى أن انشغاله مع الأهل في تحضير الفطور ومشاهدة برامج الأطفال والفوازير وقت العصر، كانت تقضي على الوقت دون الشعور بالجوع، فيما كان لاجتماع أسرتنا على مائدة الفطور أثر بالغ في تجاوز التعب والحرص على صيام اليوم التالي.
ولم يخفِ الهطلان تشجيع والده على إتمام صيام الشهر كاملاً، إذ كان يصطحبه لصلاة التراويح، ليلتقي بأصدقاء الحارة، فيصلون ركعتين ومن ثم يكملون الوقت في اللعب أمام المسجد، وعند آخر ركعة يعاودون الصلاة؛ ليتجنبوا عقاب آبائهم بالبقاء في المنزل وعدم الخروج للصلاة مرة ثانية.
أما عن وجبة السحور، فيقول الهطلان: لم نكن نعرف السهر لأوقات متأخرة، فكان السحور بالنسبة لنا فرصة جديدة للاجتماع مع الأسرة حول المائدة، فيما يمر الوقت بمشاهدة مسلسل تاريخي على التلفزيون السعودي.
واستدرك الهطلان: أهم ما في شهر رمضان، أننا كنا نتسابق لختم القرآن رغم صغر أعمارنا، إذ نحاول جاهدين تقليد الكبار في الانتهاء من الجزء الأكبر من المصحف خلال الشهر، ومنا من لا يتمكن من قراءته كاملاً، فيكتفي بأجزاء يسيرة. منهياً حديثه: «في وقتنا الحاضر أفتقد ذكريات الماضي الجميلة، فما زال الحنين يناوشني لرمضان الصغر».