لم يمنع الصيام المراسل الصحفي في وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك محمد آل فيه من رصد الجهود المبذولة من القطاعات كافة لمكافحة فايروس كورونا المستجد كوفيد-19، إذ يواصل عمله مع زملائه، يبحثون مع الجهات الحكومية بالمنطقة عن أبرز أعمالهم اليومية في مكافحة كورونا، ودورهم في حماية المواطنين والمقيمين من خطر هذه الجائحة.
وقال لـ«عكاظ»: «خلال شهر رمضان نرافق الجهات الرقابية بمختلف القطاعات لتوثيق جهودها، والعمل على إبرازها من أرض الميدان، إضافة إلى رصد ومتابعة جهود رجال الأمن في تطبيق قرار منع التجول، وسط حرارة الشمس وعطش الصيام».
ويتابع: «ناهيك عن رصد جهود الجهات المعنية في المحلات التجارية والأسواق للتأكد من وفرة المخزون الغذائي والمواد التموينية».
أما عن إمكانية عمل اللقاءات الصحفية ساعات النهار ولحظات الإفطار بشكل خاص، يؤكد آل فيه أنه بصفته واحداً من المحررين الصحفيين في الميدان، يقضي تلك الأوقات في سباق مع الزمن، بين توثيق لحظات ما قبل الإفطار في الميدان، واللحاق بسفرة الإفطار في بيته، بينما يصل إليها في أغلب الأحيان متأخراً.
ومن المواقف العالقة في ذهن آل فيه خلال مسيرته الصحفية، يقول: «أثناء إحدى التغطيات الميدانية وخلال مرافقة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز في جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، بلغني دخول والدي - رحمه الله - للعناية المركزة بسبب تدهور حالته الصحية، مما أضطرني لقطع العمل، والذهاب لمتابعة حالة والدي الصحية آنذك، وقد توفي - رحمه الله - بعدها بأيام قليلة، وعندما علم أمير تبوك بالحادثة بادر كعادته بمواساتنا، وقد كان لاهتمامه بحالة والدي قبل وبعد وفاته بالغ الأثر في نفسي وأسرتي.
وقال لـ«عكاظ»: «خلال شهر رمضان نرافق الجهات الرقابية بمختلف القطاعات لتوثيق جهودها، والعمل على إبرازها من أرض الميدان، إضافة إلى رصد ومتابعة جهود رجال الأمن في تطبيق قرار منع التجول، وسط حرارة الشمس وعطش الصيام».
ويتابع: «ناهيك عن رصد جهود الجهات المعنية في المحلات التجارية والأسواق للتأكد من وفرة المخزون الغذائي والمواد التموينية».
أما عن إمكانية عمل اللقاءات الصحفية ساعات النهار ولحظات الإفطار بشكل خاص، يؤكد آل فيه أنه بصفته واحداً من المحررين الصحفيين في الميدان، يقضي تلك الأوقات في سباق مع الزمن، بين توثيق لحظات ما قبل الإفطار في الميدان، واللحاق بسفرة الإفطار في بيته، بينما يصل إليها في أغلب الأحيان متأخراً.
ومن المواقف العالقة في ذهن آل فيه خلال مسيرته الصحفية، يقول: «أثناء إحدى التغطيات الميدانية وخلال مرافقة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز في جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، بلغني دخول والدي - رحمه الله - للعناية المركزة بسبب تدهور حالته الصحية، مما أضطرني لقطع العمل، والذهاب لمتابعة حالة والدي الصحية آنذك، وقد توفي - رحمه الله - بعدها بأيام قليلة، وعندما علم أمير تبوك بالحادثة بادر كعادته بمواساتنا، وقد كان لاهتمامه بحالة والدي قبل وبعد وفاته بالغ الأثر في نفسي وأسرتي.