علي آل الحارث
علي آل الحارث
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
«لم أشعر بالأمان حتى وطأت قدماي أرض الوطن»، بهذه الكلمات بدأ علي آل الحارث حديثه لـ«عكاظ»، بعد عودته لأرض الوطن من المملكة المتحدة إلى محافظة جدة قبل أربعة أيام، وأضاف: «بعد عودتي إلى أرض الوطن بدأت أشعر بالأمان الذي فقدته طيلة أيام الغربة، منذ أن وصلت إلى محافظة جدة وأنا أشعر بأنني بين أهلي».

وأوضح آل الحارث أنه يجب على المواطن السعودى أن يفخر بوطنه، ففي وقت الأزمات تثبت المملكة بأنها هي الفخر لمواطنيها، وزاد: «هذا ما شاهدناه كمبتعثين خارج الوطن منذ انتشار جائحة كورونا والاهتمام في السفارة بكل السعوديين ومتابعة أوضاعهم أولا بأول، حتى وصلنا إلى جدة، ولم يقتصر الوضع على هذا، فالاستقبال والترحيب والابتسامة ورقي التعامل من جميع المسؤولين شيء لا يوصف، على الرغم من التعب والإرهاق الواضح عليهم الذي لا يحاولون إظهاره».


وأشار آل الحارث إلى أنه حاليا يصوم داخل العزل في محافظة الخبر، ويقول: «الصيام مع الأهل له طابعه الخاص، ولكن لا يوجد فرق مجرد وجودنا في الوطن وفي ظل توفر وسائل الاتصال فهم كذلك يشعرون أني بينهم».

وعن كيفية قضاء وقته في الحجر بيّن آل الحارث أن ساعته البيولوجية لم تستقر حتى الآن، ولكن يقضي وقته بين العبادة ومحاولة التسلي بكل الوسائل المتوفرة لديه من إنترنت وقنوات تلفزيونية، وأضاف: «الصيام في العزل لا توجد فيه أي مشقة».