كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لعكاظ، أن عدد الأيتام الذين ترعاهم الوزارة بالدور التابعة لها 900 يتيم ويتيمة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الجمعيات التي تتولى رعاية مجهولي الأبوين في المملكة وصل إلى 9 جمعيات.
إلى ذلك، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد لرعاية الأيتام المهندس حسين بحري لعكاظ أن جمعية الوداد تعد أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية أو من يسمون (مجهولي الأبوين) دون السنتين وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة بشرط الإرضاع، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى معالجة قضايا الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وتقديم الرعاية الفائقة لهم من خلال آليات وأساليب حديثة ومتميزة.
وقال بحري: لدى الجمعية دور إيواء مؤقتة في 5 مناطق في المملكة، هي مكة والرياض والشرقية والمدينة والمنطقة الجنوبية، وتتولى هذه الدور استلام الطفل حديث الولادة، ويبقى فيها إلى وقت تسليمه لأسرة حاضنة بعد إتمام الإرضاع.
وكشف المهندس بحري أن جمعية الوداد سلمت حتى الآن أكثر من 550 طفلا وطفلة إلى أسر حاضنة بشرط الإرضاع على مستوى المملكة، لافتا الى تسليم 21 طفلا وطفلة خلال أزمة كورونا، وسط إجراءات احترازية دقيقة بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة، وتوزعت الحالات بجميع مناطق المملكة.
شروط الاحتضان
وحول شروط احتضان الأيتام مجهولي الأبوين قال بحري: الشروط تهدف إلى حصول الطفل على حياة أسرية مناسبة، ومن أبرز شروط الاحتضان، أن تكون الأسرة الحاضنة سعودية، وتكون مستقرة ومكونة من زوج وزوجة لا يتجاوز عمرها 50 عاما، وأن يثبت البحث الاجتماعي من خلال مختصين ومختصات من الجمعية والوزارة مناسبة الأسرة للاحتضان من جميع النواحي الأسرية والاجتماعية والصحية والمالية، فضلا عن سلامة الزوجين من الأمراض الوراثية، وتطابق لون بشرة الطفل المحتضن مع الأسرة الحاضنة، والالتزام بشرط تحقيق الرضاعة الشرعية للطفل لدى الأسرة المحتضنة قبل استلامه، في حين تكون أفضلية الاحتضان للأسر العقيمة غير المنجبة.
الإرضاع شرط أساسي
وبين المهندس حسين بحري أن أهم الشروط التي تتمسك بها الجمعية هو شرط الإرضاع حتى لا يكون هناك حاجز شرعي لوجود الطفل أو الطفلة بعد البلوغ، وبالتالي يكون للطفل أم وأب وإخوان وأخوات بالرضاعة فيتحقق له جو أسري مستديم داخل الأسرة مستقبلا، إضافة إلى الحنان الذي سيحظى به، ويصبح انتماؤه أقوى وأرسخ داخل الأسر.
وشدد على أنه لا يتم التنازل أبدا عن شرط الإرضاع بالنسبة للأسر غير المنجبة ويتحقق ذلك بتحفيز إدرار الحليب من السيدة غير المنجبة، وحصلنا على فتوى شرعية بجواز ذلك وأنه إذا أرضعت المرأة غير المنجبة الطفل خمس رضعات مشبعات يصبح ابنا لها بالرضاعة، وهنالك طريقتان للمرأة غير المنجبة لتحقق شرط الإرضاع؛ الأول عن طريق تحفيز إدرار الحليب من السيدة، والثانية عن طريق القرابة من الإرضاع أي أخت الزوجة أو الزوج، وأوضح المهندس بحري أنه تم تحفيز أكثر من 200 سيدة من الأسر الحاضنة بيسر وسهولة وتحت إشراف طبي وبوجود 4 خيارات مختلفة لتحفيز إدرار الحليب يتم اختيار الأنسب منها مع ظروف الأسرة الصحية والاجتماعية.
وأكد بحري أن الجمعية تسعى إلى تشجيع الأسر على احتضان الأيتام مجهولي الأبوين من ذوي الأمراض الوراثية كالإيدز والكبد الوبائي أو من لديه إعاقات بسيطة أو المصابين بالتوحد، مشددا على أن الجمعية تتابع الطفل بعد إسناد حضانته للأسرة للتحقق من رعاية اليتيم، إضافة إلى مساعدة الأسرة في بعض العقبات التي تواجهها.
وقال إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تدعم جمعية الوداد، واصفا الوزارة أنها الأساس وأن الجمعية فرع مساند للوزارة في تحمل هذا الهم وهو ما يعرف بالمسؤولية المجتمعية تجاه بعض القضايا الاجتماعية. وأكد المهندس بحري أن الطفل بعد إتمام عملية الاحتضان يكتسب الجنسية السعودية إنفاذا لمبدأ سنه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز غفر الله، وهو أول من اعتمد منح الجنسية السعودية لهذه الفئة من الأيتام منذ أكثر من 70 عاما سابقا في ذلك معظم الدول المتحضرة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الجمعيات التي تتولى رعاية مجهولي الأبوين في المملكة وصل إلى 9 جمعيات.
إلى ذلك، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد لرعاية الأيتام المهندس حسين بحري لعكاظ أن جمعية الوداد تعد أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية أو من يسمون (مجهولي الأبوين) دون السنتين وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة بشرط الإرضاع، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى معالجة قضايا الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وتقديم الرعاية الفائقة لهم من خلال آليات وأساليب حديثة ومتميزة.
وقال بحري: لدى الجمعية دور إيواء مؤقتة في 5 مناطق في المملكة، هي مكة والرياض والشرقية والمدينة والمنطقة الجنوبية، وتتولى هذه الدور استلام الطفل حديث الولادة، ويبقى فيها إلى وقت تسليمه لأسرة حاضنة بعد إتمام الإرضاع.
وكشف المهندس بحري أن جمعية الوداد سلمت حتى الآن أكثر من 550 طفلا وطفلة إلى أسر حاضنة بشرط الإرضاع على مستوى المملكة، لافتا الى تسليم 21 طفلا وطفلة خلال أزمة كورونا، وسط إجراءات احترازية دقيقة بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة، وتوزعت الحالات بجميع مناطق المملكة.
شروط الاحتضان
وحول شروط احتضان الأيتام مجهولي الأبوين قال بحري: الشروط تهدف إلى حصول الطفل على حياة أسرية مناسبة، ومن أبرز شروط الاحتضان، أن تكون الأسرة الحاضنة سعودية، وتكون مستقرة ومكونة من زوج وزوجة لا يتجاوز عمرها 50 عاما، وأن يثبت البحث الاجتماعي من خلال مختصين ومختصات من الجمعية والوزارة مناسبة الأسرة للاحتضان من جميع النواحي الأسرية والاجتماعية والصحية والمالية، فضلا عن سلامة الزوجين من الأمراض الوراثية، وتطابق لون بشرة الطفل المحتضن مع الأسرة الحاضنة، والالتزام بشرط تحقيق الرضاعة الشرعية للطفل لدى الأسرة المحتضنة قبل استلامه، في حين تكون أفضلية الاحتضان للأسر العقيمة غير المنجبة.
الإرضاع شرط أساسي
وبين المهندس حسين بحري أن أهم الشروط التي تتمسك بها الجمعية هو شرط الإرضاع حتى لا يكون هناك حاجز شرعي لوجود الطفل أو الطفلة بعد البلوغ، وبالتالي يكون للطفل أم وأب وإخوان وأخوات بالرضاعة فيتحقق له جو أسري مستديم داخل الأسرة مستقبلا، إضافة إلى الحنان الذي سيحظى به، ويصبح انتماؤه أقوى وأرسخ داخل الأسر.
وشدد على أنه لا يتم التنازل أبدا عن شرط الإرضاع بالنسبة للأسر غير المنجبة ويتحقق ذلك بتحفيز إدرار الحليب من السيدة غير المنجبة، وحصلنا على فتوى شرعية بجواز ذلك وأنه إذا أرضعت المرأة غير المنجبة الطفل خمس رضعات مشبعات يصبح ابنا لها بالرضاعة، وهنالك طريقتان للمرأة غير المنجبة لتحقق شرط الإرضاع؛ الأول عن طريق تحفيز إدرار الحليب من السيدة، والثانية عن طريق القرابة من الإرضاع أي أخت الزوجة أو الزوج، وأوضح المهندس بحري أنه تم تحفيز أكثر من 200 سيدة من الأسر الحاضنة بيسر وسهولة وتحت إشراف طبي وبوجود 4 خيارات مختلفة لتحفيز إدرار الحليب يتم اختيار الأنسب منها مع ظروف الأسرة الصحية والاجتماعية.
وأكد بحري أن الجمعية تسعى إلى تشجيع الأسر على احتضان الأيتام مجهولي الأبوين من ذوي الأمراض الوراثية كالإيدز والكبد الوبائي أو من لديه إعاقات بسيطة أو المصابين بالتوحد، مشددا على أن الجمعية تتابع الطفل بعد إسناد حضانته للأسرة للتحقق من رعاية اليتيم، إضافة إلى مساعدة الأسرة في بعض العقبات التي تواجهها.
وقال إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تدعم جمعية الوداد، واصفا الوزارة أنها الأساس وأن الجمعية فرع مساند للوزارة في تحمل هذا الهم وهو ما يعرف بالمسؤولية المجتمعية تجاه بعض القضايا الاجتماعية. وأكد المهندس بحري أن الطفل بعد إتمام عملية الاحتضان يكتسب الجنسية السعودية إنفاذا لمبدأ سنه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز غفر الله، وهو أول من اعتمد منح الجنسية السعودية لهذه الفئة من الأيتام منذ أكثر من 70 عاما سابقا في ذلك معظم الدول المتحضرة.