أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الجمعة)، تسجيل 2307 إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، وتسجيل 2818 حالة تعافٍ إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: جدة (444)، مكة المكرمة (443)، الرياض (419)، المدينة المنورة (152)، الدمام (148)، الهفوف (128)، الدرعية (66)، تبوك (62)، الجبيل (56)، الطائف (41)، الظهران (40)، ينبع (40)، بريدة (33)، الخبر (30)، بقيق (25)، بيش (25)، خميس مشيط (18)، القطيف (13)، أملج (11)، السحن (10)، الخرج (10)، حزم الجلاميد (8)، مهد الذهب (6)، حائل (6)، محايل عسير (5)، راس تنورة (5)، بيشة (5)، المظيلف (5)، المجمعة (4)، القرية العليا (2)، صفوى (2)، عنيزة (2)، صبيا (2)، حفر الباطن (2)، عرعر (2)، رفحاء (2)، أبها (1)، النعيرية (1)، سلوى (1)، المذنب (1)، رياض الخبراء (1)، خيبر (1)، الخرمة (1)، القريع (1)، القرى (1)، بلجرشي (1)، تيماء (1)، ضباء (1)، الوجه (1)، ثريبان (1)، سكاكا (1)، القريات (1)، حوطة بني تميم (1)، الدلم (1)، وادي الدواسر (1)، المزاحمية (1)، الرين (1)، السليل (1)، وثيلان (1)، مرات (1).
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: توزعت الحالات الجديدة بين الإناث بنسبة 25%، والذكور بنسبة 75%، وبحسب الفئة العمرية، بلغت نسبة الأطفال 10%، ونسبة كبار السن (65 عاما فأكثر) 3%، ونسبة البالغين 87%، في حين بلغت نسبة المواطنين 41%، وغير السعوديين 59%.
وأضاف متحدث «الصحة»: وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة منذ أول ظهور للفايروس في المملكة حتى اليوم إلى 49.176 حالة، من بينها 27.015 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم أوضاعهم الصحية مستقرة ومطمئنة، منها 167 حالة حرجة تتلقى الرعاية الطبية في العنايات المركزة المخصصة لذلك.
وتابع: تم تسجيل 9 حالات وفاة، حالة لسعودية، وثمان حالات لغير سعوديين، راوحت أعمارهم بين (43 عاماً) و(70 عاماً)، سُجلت في مكة المكرمة، وجدة، والرياض، والدمام، معظمهم كان يشكو ويعاني من أمراض مزمنة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 292 حالة وفاة، فيما تم تسجيل 2818 حالة تعافٍ جديدة، وبذلك يصل إجمالي حالات التعافي إلى 21.869 متعافياً، داعيا إلى متابعة مستجدات فايروس كورونا في المملكة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي المخصص لذلك عبر الرابط الإلكتروني (https://covid19.moh.gov.sa/).
وحول سؤال عن فعالية علاج ريمديسيفير لمعالجة فايروس كورونا الجديد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة: أشرنا سابقا إلى وجود دراسات بادرت فيها المملكة العربية السعودية، وتحديدا 4 بروتوكولات علاجية سيتم تطبيقها، أحدها الريمديسيفير، فبالتالي يدخل الآن في الأطوار البحثية على مستوى العالم، وهذا كله تحالف بحثي عالمي تقوده منظمة الصحة العالمية وتبادر فيه المملكة بخطوات ريادية مهمة من خلال المساهمة الفاعلة في إجراء هذا البحث.
وأضاف: بشكل عام جميع أنواع البروتوكولات بما فيها هذا الدواء، خاضعة للمراحل البحثية والإجراءات السريرية الإكلينيكية الخاضعة أيضا للمراقبة في نتائجها، ومتى ما ظهرت النتائج سيتم إعلانها، لكن حتى ذلك الحين لا يوجد إلى اليوم علاج مخصص موجه معتمد تحديدا لمعالجة فايروس كورونا الجديد، كما أن اللقاحات لاتزال في مراحل البحث.
وردا على تساؤل بخصوص المقاطع التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن مرض كورونا الجديد (كوفيد-19) هو مزيج من فايروس «ميرس» وفايروس «الإيدز»، وأن العلاج لهذا المرض يكمن في العلاج لمرض الإيدز أولا، أفاد العبدالعالي بقوله: وصلت مجموعة استفسارات وتساؤلات، ورصدنا تداول مقاطع صوتية بين أفراد المجتمع أشارت إلى مثل هذه الأمور، إضافة إلى رسائل مكتوبة ومصورة، ليس لها أساس علمي بتاتا، وبعيدة كل البعد عن الواقع، وللأسف قد يكون نشر البعض لها بقصد إثارة الرعب أو الهلع أو نشر معلومات مغلوطة، أو أنه اطلع على معلومات جزئية غير مكتملة من بعض الوسائل التي تنشر مستجدات الفايروس ثم ظهر بمثل هذه المعلومات غير المفيدة للمجتمع، بل والمثيرة للقلق والتوتر.
وتابع: الفايروس ليست له علاقة بفايروس «الإيدز»، وهو من نفس فصيلة «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس»، ولكن لهذه الفصيلة سبعة فايروسات «كورونا» مختلفة عن بعض، ولكل واحد نمطه الإمراضي، وجيناته المختلفة عن الآخر، لذا فإن ما أشيع بأن «كوفيد-19» هجين بين الفايروسين أو أنه هناك تشابها في السلسلة بينه وبين مجموعة فايروسات أخرى، وحتى البحث الذي نشر في البدايات ويشير إلى هذا الكلام، تم نقده وتبين أنه غير سليم علميا، وتم سحبه من الأوساط العلمية، إذ إن هذا الكلام بعيد تماما وعارٍ من الصحة، وأكرر نصحي للجميع بأن أول صمام أمان لحماية أنفسنا ومجتمعنا هو نحن، بأن نرد مثل هذه الأمور التي تخرج من مصادر مجهولة وغير موثوقة ولا تملك أصلا تصنيفا علميا لكي نعيرها اهتمامنا أو مسامعنا.