برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، عقدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أمس (السبت) الملتقى الافتراضي لقيادات القطاع غير الربحي بحضور نائب الوزير للتنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، ووكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية سليمان بن عبدالعزيز الزبن، وعدد من قيادات الجمعيات الخيرية والمعنيين بعمل القطاع غير الربحي وقيادات الجهات ذات العلاقة.
وتهدف مبادرة عقد الملتقى مع الوزير لحث القطاع وتحفيزه نحو المبادرات الأكثر عمقاً وأثراً واستدامة، والاستماع للمقترحات والتحديات التي يواجهها القطاع، إضافة إلى استعراض أبرز المبادرات الحكومية الموجهة للقطاع، والاطلاع على أبرز مبادرات منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الموجهة، لمعالجة تحديات جائحة كورونا في القطاع غير الربحي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وتحقيق التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي.
وبدأ الراجحي كلمته التي ألقاها أثناء الملتقى قائلًا: «أبارك لكم في البداية ببلوغ هذا الشهر الفضيل، وأسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا وسائر أعمالنا. ويطيب لي أن أشيد بالجهود التي تقدمونها لخدمة هذا القطاع المهم، الذي يعتبر من محددات التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
واستكمل الوزير كلمته قائلاً: لا شك أن القطاع غير الربحي رافد فاعل في تحقيق التنمية المجتمعية، فثمة عدد من المبادرات الإبداعية والمميزة التي يقودها القطاع، والتي كان لها الأثر في تحقيق مستهدفات الوزارة والحكومة. وفي ظل هذه الظروف والتحديات التي تسببت بها جائحة كورونا والتي تسود معظم مناطق المملكة والعالم أجمع، فقد ظهرت بعض الآثار السلبية على العديد من الأنشطة والقطاعات وبعض الأسر والأفراد، وقد اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة والحد من آثارها، وجعلت صحة الإنسان وسلامته في مقدمة أولوياتها.
ولم تتوانَ قيادتنا في تقديم الغالي والنفيس لضمان توفير كل ما يلزم المواطن، في هذه الأرض الطيبة من معيشة ودواء واحتياجات أساسية. وقد شاهدنا قبل قليل العديد من المبادرات الحكومية التي أقرت لدعم القطاع وزيادة فاعليته خلال هذه الأزمة، والتي انعكست بفضل الله ثم بجهودكم في هيئة منجزات ملموسة، ومازلنا نعول عليكم الكثير. وقد حرصت أنا وزملائي في هذه الوزارة على الالتقاء بكم؛ لنتعرف منكم على أبرز التحديات التي تواجهكم وتشكل عائقاً أمام هذا الحراك المميز، لنعمل سوياً على تجاوزها.
واختتم الراجحي كلمته قائلًا: «نحن في طمأنينة ونعمة، لأننا في وطن قيادته تضع الإنسانية في أولوياتها، شاكراً الجميع على حضورهم».