أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأحد)، تسجيل 2736 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 10 وفيات جديدة، و2056 حالة تعافٍ جديدة، وذلك بحسب ما كشفه الموقع الرسمي لتحديثات حالات كورونا في المملكة https://covid19.moh.gov.sa.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (557)، الرياض (488)، المدينة المنورة (392)، جدة (357)، الدمام (286)، الهفوف (149)، الجبيل (149)، الطائف (81)، الخبر (51)، القطيف (24)، تبوك (18)، الظهران (15)، بيش (15)، بيشة (14)، بريدة (12)، الهدا (9)، القريع (9)، حائل (9)، سبت العلاية (7)، بقيق (6)، القنفذة (6)، ينبع (5)، القوز (5)، الرين (5)، العقيق (4)، حفر الباطن (4)، الخرج (4)، الدرعية (4)، خميس مشيط (3)، أحد رفيدة (3)، محايل عسير (3)، القرى (3)، أملج (3)، صامطة (3)، المظيلف (3)، حوطة بني تميم (3)، راس تنورة (2)، صفوى (2)، ثريبان (2)، نمرة (2)، منفذ الحديثة (2)، المزاحمية (2)، رجال ألمع (1)، عنيزة (1)، البدائع (1)، الرس (1)، خيبر (1)، الخرمة (1)، أم الدوم (1)، رابغ (1)، شواق (1)، نجران (1)، شرورة (1)، الشعبة (1)، وادي الدواسر (1)، رويضة العرض (1)، تمير (1).
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: بلغت نسبة الإناث بين الحالات الجديدة 22%، فيما بلغت نسبة الذكور 78%، وبحسب الفئة العمرية، فإن 9% من الإصابات هي بين الأطفال، و4% بين كبار السن (65 عاماً فأكثر)، و87% بين البالغين، فيما بلغت نسبة السعوديين من بين الإصابات الجديدة 40%، وغير السعوديين 60%، وبالتالي يصل إجمالي عدد الحالات إلى 54.752 حالة منذ أول ظهور للفايروس وحتى اليوم، من بينها 28.718 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم مطمئنة ومستقرة، فيما 202 حالة حرجة تتلقى الرعاية اللازمة في وحدات العناية المركزة المخصصة للتعامل مع حالاتهم.
وكشف العبدالعالي خلال المؤتمر تسجيل 2056 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 25.722 متعافياً، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة لغير سعوديين، سُجلت في جدة، والخرج، ومكة المكرمة، والرياض، والنعيرية، والمدينة المنورة، راوحت أعمارهم بين (26 عاماً) و(60 عاماً)، عانى معظمهم من حالات مرضية أخرى مزمنة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 312 حالة وفاة.
وأوضح أنه تم إجراء 16.045 فحصاً مخبرياً دقيقاً جديداً في المملكة، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية الدقيقة إلى 586.405 فحوص.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه أثناء انتشار جائحة عالمية ووباء، فمن المعروف أن المنحنيات دائما ستسجل ارتفاعات تدريجية، ومن المهم جدا أثناء تسجيل هذه المنحنيات والارتفاعات أن يكون لدينا نظر لسرعة هذا الانتشار.
وقال العبدالعالي: الحمد لله السرعة في الانتشار في المملكة والمنحنى يعتبر تحت السيطرة، ومع ذلك هذه الارتفاعات التي تسجل في الأعداد تُعزى إلى عدة عوامل، من ضمنها مثلا الزيادة في عدد الفحوص التي تجرى، إذ سبقت الإشارة إلى جزئية تتعلق بتضاعف الفحوص أخيرا، وهذا سيسهم في اكتشاف المزيد من الحالات وسيكون الوصول إليها مبكرا.
وتابع: إضافة إلى ذلك، هناك مواقع معينة قد تكون بؤر تفشٍ بسبب وجود كثافة أو اكتظاظ للساكنين فيها، ويتم الوصول إلى هذه البؤر بالتقصي والفحوص اللازمة، ويتم التحكم فيها والسيطرة عليها من خلال الإجراءات الاحترازية، كما أن هناك سلوكيات مجتمعية في حالة وجود تجمعات قد تسهم في زيادة العدد، وهذه نؤكد ونجدد التحذير منها.
وبين العبدالعالي أن التقصي الوبائي يساهم في معرفة ارتباط الحالات ببعض، وارتباطها بالبؤر والتفشيات، وبالتالي الوصول إلى السلوكيات التي أدت إلى حدوث الانتشار، وبالتالي إحكام السيطرة وكسر حلقة توسع دائرة انتشار العدوى بهذا الفايروس، وهناك رصد من النتائج الإحصائية والبيانات التي يكون مجراها في التقصي الوبائي يشير إلى وجود تجمعات اجتماعية وسلوكيات في بعض اللقاءات المجتمعية ساهمت في وجود حالات تعزى إلى مثل هذه الأنشطة، ونحذر الجميع منها، ونذكركم دائما بالالتزام بالسلوكيات الصحية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن هناك أمورا رئيسية تقوم بها الدول للتحكم بالفايروس والجوائح، من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، ومنها الوقاية والعزل، إضافة إلى الفحوص المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، ومعالجة وقدرة التعامل مع الإصابة، مؤكداً أنه فيما يتعلق بالوقاية، فقد طبقت المملكة حُزَماً من الإجراءات الوقائية والاحترازية ساهمت في أن يكون المنحنى متحكما به، وتسارعه متباطئا وضمن المنحنيات العالمية الأدنى.
وأضاف أن المملكة تعتبر من الدول المميزة في تقديم الفحوص المخبرية، منوهاً أن المملكة قبل شهر كانت تجري ما بين 5000 إلى 6000 فحص مخبري يومياً، واليوم تضاعف العدد 3 مرات، والمخطط له مضاعفته أيضاً.