من يعرف القاص فهد الخليوي أو يتعرف عليه عبر أصدقاء سيجد الفرادة المتفق عليها، والتطابق بين الوعي والممارسة، بالغ الغنى والتعدد، هو من جيل الأحلام الكبرى التي يراها تتحقق في وطنه، وهو شاهد عيان على مرحلة ومستشرف لمراحل تنتصر فيها آدمية الإنسان.. وهنا بعض من عوالم (أبو سليمان) في هذه المسامرة:
• في ظل الجائحة، ماذا تفتقد؟
•• الخروج من البيت والقيام بجولة المساء على شارع قابل والخاسكية للاندماج في الزحام وتأمل الوجوه. بالطبع لكل وجه حكاية تستدعي التأمل والتخيل والكتابة.
• ما يومياتك في رمضان؟
•• أستمتع بالهدوء النسبي وانصرف للقراءة، ثم أفتح الكمبيوتر على عملي الروائي الذي ما زلت أرعاه وأضيف عليه وأستعيد فصوله ثم أخلد للراحة. إذا استدعى الأمر أخرج مكمما إلى البقالة وأعود، في المساء انفتح على الأصدقاء من السودان إلى باريس إلى مصر وأمريكا لأفتح حوارات معرفية تسودها روح اعتزاز بالإنسان وبالمثقف.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• وسائل التواصل ألغت التباعد الاجتماعي، أنت حتى مع أهلك في البيت تبعث رسالة وتستقبل رسالة. والذي لا يكون متصالحا مع العصر تصعب عليه الأمور.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• اعطني «نتاً» واتركني في الصحراء أو الوادي. النت جعل العزلة مخففة. بدون الإنترنت ممكن «أطق» وأصاب بمرض نفسي.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أن يستعجل الناس الخروج مع تخفيف المنع. الحذر واجب حتى نطمئن من المسؤولين بانتهاء الجائحة.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصّدر لنا كورونا؟
•• لا.
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• تتجدد الأساطير بتجدد الحكايات والثقافات التقليدية.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد وجبة «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• روح سامحك الله.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام يختصر الحياة بكل وجوهها وألوان طيفها، إذا كنا خفنا فكم من بشر طوال حياتهم خائفون، وإن كنا تعبنا فهناك متعبون ومشردون وجائعون ومرضى. فالحمد لله ليس هناك أي تحفظ على هذه النسك.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• مع وقف التنفيذ.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا السنة الكبيسة في جعبتها؟
•• عما قريب ننسى ونسعد بأيام نظن أنه لا أجمل منها.
• إثر الجائحة، ماهي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيرا على هاتفك؟
•• واتساب.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• فتح حوارات مع الأولاد والأحفاد والانتباه لمن حولك.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• أنا عاشق لأم الدنيا. ولذا أترقب انتهاء الجائحة وشد الرحال، فهناك أصدقاء نشتاق لهم. وعلى ضفاف النيل نجتمع بمثقفين وكتاب.
• لو كان طلال مداح موجودا بيننا، برأيك كم سيصل عدد متابعيه في مواقع التواصل؟
•• لا حصر لهم. طلال جاذب بعفويته ونقاء قلبه وسخاء يده وسعة ثقافته ومخزونه من التراث الذي يتقن التعامل معه. طلال كاريزما لا تموت.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الشباب.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق –السرقة – الغيبة»؟
•• أحب الأنقياء ويحبوني وكفاية.
• ما الذي تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• لا أحسد وأعوذ بالله من شر الحاسد إذا حسد.
• نغمة موسيقية تحبها؟
•• لم تنزع الأيام ولا انتزعت الأنام من قلبي عشق فيروز، الحياة يا بو محمد دون موسيقى جافة وبدون فيروز ثقيلة دم وأنا أدندن باستمرار (يا دارة دوري فينا).
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• إذا كانت فيروز مطربتي فجدة مدينتي وملهمتي ومستودع أسراري.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• هذه الحقبة.. فجيلي وأنا ما كنا نتصور أن ننتقل هذه النقلة ولو بعد مائة سنة، أعتقد نحن محظوظون بهذه التحولات التي تبهج القلب وتطبع بصمة في ذاكرة المنجز الحضاري للبشرية والأوطان.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• كان سعد الثوعي، الله يرحمه، يمرني من حارة المظلوم ويأخذني للبحر نتأمل ونقول شعرا. كانت له قصيدة «نويت أذبحك يا بحر واللي يصير يصير» زمن حاد ولكن لكل شيء فيه معنى وقيمة كانت تحديات صعبة وكنا قدها.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• اتصال صديق وسؤال محب وإعجاب قارئ وعناية ناقد.
• أي طير تود أن تكون.. إلى أين ستحلق؟
•• صقر، لن أنزل الأرض.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• حديقة.
• ضحكة الأطفال تشبه...؟
•• هم روح المكان وضحكاتهم الدفء الذي لا تعوضه كل وسائل التدفئة. أحبهم لأن روحي فيهم وهم امتداد طبيعي لأحلامنا التي لا تنتهي.
• في ظل الجائحة، ماذا تفتقد؟
•• الخروج من البيت والقيام بجولة المساء على شارع قابل والخاسكية للاندماج في الزحام وتأمل الوجوه. بالطبع لكل وجه حكاية تستدعي التأمل والتخيل والكتابة.
• ما يومياتك في رمضان؟
•• أستمتع بالهدوء النسبي وانصرف للقراءة، ثم أفتح الكمبيوتر على عملي الروائي الذي ما زلت أرعاه وأضيف عليه وأستعيد فصوله ثم أخلد للراحة. إذا استدعى الأمر أخرج مكمما إلى البقالة وأعود، في المساء انفتح على الأصدقاء من السودان إلى باريس إلى مصر وأمريكا لأفتح حوارات معرفية تسودها روح اعتزاز بالإنسان وبالمثقف.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• وسائل التواصل ألغت التباعد الاجتماعي، أنت حتى مع أهلك في البيت تبعث رسالة وتستقبل رسالة. والذي لا يكون متصالحا مع العصر تصعب عليه الأمور.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• اعطني «نتاً» واتركني في الصحراء أو الوادي. النت جعل العزلة مخففة. بدون الإنترنت ممكن «أطق» وأصاب بمرض نفسي.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أن يستعجل الناس الخروج مع تخفيف المنع. الحذر واجب حتى نطمئن من المسؤولين بانتهاء الجائحة.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصّدر لنا كورونا؟
•• لا.
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• تتجدد الأساطير بتجدد الحكايات والثقافات التقليدية.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد وجبة «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• روح سامحك الله.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام يختصر الحياة بكل وجوهها وألوان طيفها، إذا كنا خفنا فكم من بشر طوال حياتهم خائفون، وإن كنا تعبنا فهناك متعبون ومشردون وجائعون ومرضى. فالحمد لله ليس هناك أي تحفظ على هذه النسك.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• مع وقف التنفيذ.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا السنة الكبيسة في جعبتها؟
•• عما قريب ننسى ونسعد بأيام نظن أنه لا أجمل منها.
• إثر الجائحة، ماهي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيرا على هاتفك؟
•• واتساب.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• فتح حوارات مع الأولاد والأحفاد والانتباه لمن حولك.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• أنا عاشق لأم الدنيا. ولذا أترقب انتهاء الجائحة وشد الرحال، فهناك أصدقاء نشتاق لهم. وعلى ضفاف النيل نجتمع بمثقفين وكتاب.
• لو كان طلال مداح موجودا بيننا، برأيك كم سيصل عدد متابعيه في مواقع التواصل؟
•• لا حصر لهم. طلال جاذب بعفويته ونقاء قلبه وسخاء يده وسعة ثقافته ومخزونه من التراث الذي يتقن التعامل معه. طلال كاريزما لا تموت.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الشباب.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق –السرقة – الغيبة»؟
•• أحب الأنقياء ويحبوني وكفاية.
• ما الذي تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• لا أحسد وأعوذ بالله من شر الحاسد إذا حسد.
• نغمة موسيقية تحبها؟
•• لم تنزع الأيام ولا انتزعت الأنام من قلبي عشق فيروز، الحياة يا بو محمد دون موسيقى جافة وبدون فيروز ثقيلة دم وأنا أدندن باستمرار (يا دارة دوري فينا).
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• إذا كانت فيروز مطربتي فجدة مدينتي وملهمتي ومستودع أسراري.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• هذه الحقبة.. فجيلي وأنا ما كنا نتصور أن ننتقل هذه النقلة ولو بعد مائة سنة، أعتقد نحن محظوظون بهذه التحولات التي تبهج القلب وتطبع بصمة في ذاكرة المنجز الحضاري للبشرية والأوطان.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• كان سعد الثوعي، الله يرحمه، يمرني من حارة المظلوم ويأخذني للبحر نتأمل ونقول شعرا. كانت له قصيدة «نويت أذبحك يا بحر واللي يصير يصير» زمن حاد ولكن لكل شيء فيه معنى وقيمة كانت تحديات صعبة وكنا قدها.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• اتصال صديق وسؤال محب وإعجاب قارئ وعناية ناقد.
• أي طير تود أن تكون.. إلى أين ستحلق؟
•• صقر، لن أنزل الأرض.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• حديقة.
• ضحكة الأطفال تشبه...؟
•• هم روح المكان وضحكاتهم الدفء الذي لا تعوضه كل وسائل التدفئة. أحبهم لأن روحي فيهم وهم امتداد طبيعي لأحلامنا التي لا تنتهي.