بالرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على ذكرى آخر مدفع إفطار سمعه إمام وخطيب جامع المطار بمحافظة الوجه، أحمد الكلابي، عندما كان صغيراً، إلا أنه يتذكره وكأنه أمس، عندما يتجمع الأطفال عند (مدفع الإفطار)، وكل واحدٍ منهم يحمل معه زجاجة معبأة بمشروب اسمه (الشوربيت).
يقول الكلابي «رمضان قديماً ليس يشابه الحالي، بالنسبة لجيلي إذ إننا نتذكره ونتذكر نسماته وروحانياته، نتذكر كيف كنا مع الأجداد والآباء مع شدة العوز والحاجه وقلة الدخل مع رمضان، الآن نعتبر ذلك من أجمل ما عشناهُ وذلك لحلول البركة، والتي كنا نشعر بها مع الود والمحبة من كل أهالي الوجه آن ذاك، إذ تتجلى أحلى معاني وصور الجمعة (عائلة وأسر كاملة) مجتمعة على مائدة الإفطار في وقت واحد وزمن واحد على طعام واحد، مع بساطته إلا أن جمعة الأهل والعائلة تشعر بحلول البركة وظهور السعادة والبشاشة على محياهم».
وتابع «صلاة التراويح لم نفارقها منذ ذلك الحين في المساجد، إلا هذا العام بسبب جائحة تفشي فايروس كورونا والاحتياطات التي طبقتها الدولة الرشيدة حماية للجميع، ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء والبلاء عن بلادنا وبلاد جميع المسلمين وأن يعم الأمن والأمان جميع أرجاء مملكتنا الغاليه والحبيبة».
وأشار الكلابي، إلى أنه كان بين الناس في رمضان قديماً ود يجمعهم ومحبة تألفهم، ظهر ذلك جلياً على روح (التكافل الاجتماعي) فيما بينهم كلٌ يتبادل مع الآخر طعامه، تعبيرا عن روح التلاحم في أجمل صوره لا مشاحنة ولا تباغض، جمال ما أحلاه وأروعه.
يقول الكلابي «رمضان قديماً ليس يشابه الحالي، بالنسبة لجيلي إذ إننا نتذكره ونتذكر نسماته وروحانياته، نتذكر كيف كنا مع الأجداد والآباء مع شدة العوز والحاجه وقلة الدخل مع رمضان، الآن نعتبر ذلك من أجمل ما عشناهُ وذلك لحلول البركة، والتي كنا نشعر بها مع الود والمحبة من كل أهالي الوجه آن ذاك، إذ تتجلى أحلى معاني وصور الجمعة (عائلة وأسر كاملة) مجتمعة على مائدة الإفطار في وقت واحد وزمن واحد على طعام واحد، مع بساطته إلا أن جمعة الأهل والعائلة تشعر بحلول البركة وظهور السعادة والبشاشة على محياهم».
وتابع «صلاة التراويح لم نفارقها منذ ذلك الحين في المساجد، إلا هذا العام بسبب جائحة تفشي فايروس كورونا والاحتياطات التي طبقتها الدولة الرشيدة حماية للجميع، ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء والبلاء عن بلادنا وبلاد جميع المسلمين وأن يعم الأمن والأمان جميع أرجاء مملكتنا الغاليه والحبيبة».
وأشار الكلابي، إلى أنه كان بين الناس في رمضان قديماً ود يجمعهم ومحبة تألفهم، ظهر ذلك جلياً على روح (التكافل الاجتماعي) فيما بينهم كلٌ يتبادل مع الآخر طعامه، تعبيرا عن روح التلاحم في أجمل صوره لا مشاحنة ولا تباغض، جمال ما أحلاه وأروعه.