تشير دراسة نشرتها مجلة نيشتر ماشين انتلليجنس إلى أن العلماء الصينيين صنعوا نموذجاً يعتمد على مراقبة 3 علامات بيولوجية، تؤخذ من قطرة دم من المصاب بمرض كوفيد-19، لتحديد إن كانت صحته ستتدهور أكثر فأكثر، قبل 10 أيام من حدوث التدهور المتوقع، وبدرجة من الدقة تداني 90%. وقال معدو الدراسة إن تلك المؤشرات تقوم بدور حيوي في توجيه الأطباء إلى تكثيف العناية بالمريض قبل تدهور حالته. وأضافوا أن النموذج يحدد احتمالات الوفاة بدرجة دقيقة. وتفيد الأبحاث في مشافي مدينة ووهان إلى أن ما بين 14% و19% من المصابين بفايروس كورونا الجديد تتدهور حالتهم الصحية، فيما تصل نسبة توقعات الوفاة إلى 60% من المرضى الذين هم في حالة حرجة. ويقوم النموذج على أخذ دم أكثر من مرة من 485 مريضاً بكوفيد-19 في مستشفى تونغي بووهان، خلال الفترة 10 يناير-18 فبراير 2020. واستخدمت العينات في اختبار وظائف الكلى، وتجلط الدم. وبعد ذلك تمت الاستعانة بآلات قادرة على تعلم الخوارزمية لإيجاد أنماط بيولوجية. وطبقاً للدراسة فإن من الممكن التكهن بالوفاة إذا كانت مستويات إنزيم LDH مرتفعة في الدم، وهي تشير إلى تضرر الرئتين، والأغشية من جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن كوفيد-19. وكذلك بمراقبة تدني مستوى كريات الدم البيضاء التي يتعين عليها القيام بمهاجمة أي فايروس غازٍ. وكذلك إذا لوحظ ارتفاع البروتينات ذات الحساسية العالية، ما يعني وجود التهاب شديد في الرئتين. وباستخدام هذه المعلومات يستطيع الكمبيوتر التكهن بما سيحدث للمريض بعد نحو 10 أيام، وهو وقت كاف يمكن للأطباء التدخل المكثف خلاله، قبل أن تؤدي الإصابة إلى الوفاة. ويمكن فحص تلك المؤشرات الحيوية في أي مستشفى.
وفي سياق متصل، نشرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية الأسبوع الماضي دراسة مماثلة. لكنها وضعت 10 مؤشرات للتكهن بإمكان وفاة المصاب بفايروس كورونا الجديد، أو ضرورة نقله الى غرفة العناية الفائقة، أو إخضاعه لجهاز التنفس الاصطناعي. وتتفق مع الدراسة الصينية المشار إليها في العناية بالمؤشرات المذكورة. لكنها تضيف اليها مراجعة سجل المريض الطبي لمعرفة تاريخه مع الإصابة بالسرطان، وأي مرض مزمن، وعمره، وما إذا كان يتقيأ دماً، ومدى وعيه، ومعرفة كفاءة وظائف الكبد. ويقول مؤلفو الدراستين إن الهدف منهما هو إعانة الكادر الطبي، خصوصاً في حالات الضغط الشديد من المصابين بالوباء، لتحديد المريض الأقل خطورة لمراقبته من العنبر العادي، وإيلاء جهد أكبر لمن تدل المؤشرات على أن حالته ستتردى.
وفي سياق متصل، نشرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية الأسبوع الماضي دراسة مماثلة. لكنها وضعت 10 مؤشرات للتكهن بإمكان وفاة المصاب بفايروس كورونا الجديد، أو ضرورة نقله الى غرفة العناية الفائقة، أو إخضاعه لجهاز التنفس الاصطناعي. وتتفق مع الدراسة الصينية المشار إليها في العناية بالمؤشرات المذكورة. لكنها تضيف اليها مراجعة سجل المريض الطبي لمعرفة تاريخه مع الإصابة بالسرطان، وأي مرض مزمن، وعمره، وما إذا كان يتقيأ دماً، ومدى وعيه، ومعرفة كفاءة وظائف الكبد. ويقول مؤلفو الدراستين إن الهدف منهما هو إعانة الكادر الطبي، خصوصاً في حالات الضغط الشديد من المصابين بالوباء، لتحديد المريض الأقل خطورة لمراقبته من العنبر العادي، وإيلاء جهد أكبر لمن تدل المؤشرات على أن حالته ستتردى.