قفزت إصابات الأطفال بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، مشكلة نسبة 11% من الحالات الأخيرة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة أمس (الإثنين)، إذ سُجلت 2593 إصابة جديدة، منها 3% كبار السن (65 عاما فأكثر)، و86% من بين البالغين، فيما 44% من الحالات الجديدة هي لسعوديين، و56% لغير سعوديين، ومن بين الحالات 25% إناث، و75% ذكور.
وأوضح مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال مؤتمره اليومي، أن إجمالي حالات الإصابة بلغ 57345 حالة، من بينها 28277 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة.
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر: تم تسجيل 3026 حالة تعافٍ جديدة، وبالتالي وصل إجمالي حالات التعافي إلى 28742 متعافياً، وهذا يعني أن نسبة حالات التعافي تجاوزت الـ50% بقليل، وتصبح حالات التعافي أكثر من الحالات النشطة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وبريدة والدمام، راوحت أعمارهم بين 27 و64 عاماً، ومعظمهم كانوا يشكون من أمراض مزمنة أخرى، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 320 حالة وفاة.
وحول مدى إمكانية أن يصاب الفرد بفايروس كورونا من خلال الطعام، وهل يعتبر الطعام ناقلا للفايروس، أجاب العبدالعالي بقوله: تناول الطعام بشكل مباشر، ودخوله إلى الجهاز الهضمي ليس من الطرق التي ثبت فيها بأي طريقة علمية أنها وسائل ناقلة للفايروس، ولكن في حال وجود ملامسات على الأطعمة مثل الفواكه أو الخضراوات التي يمكن أن يكون عليها شيء من الرذاذ أو بقايا من الفايروس عند ملامستها، أو ملامسة الأدوات التي يمكن تناول الطعام فيها، أو الأطباق أو الأكياس الحاملة للطعام، مع عدم الالتزام بالسلوكيات الصحية من تنظيف اليدين بشكل جيد وعدم وضع اليد على الأنف أو العين أو الفم، فهنا يصبح الطعام ناقلا للعدوى، أما تناول الطعام ودخوله إلى الجهاز الهضمي مباشرة ليس من أسباب نقل العدوى.
وفي ما يتعلق بتزايد أعداد الإصابات في مدينة الجبيل في الأيام الماضية، وإلى ماذا يرجع السبب، ونسبة المواطنين بين الإصابات، وهل سجلت حالات إصابات بسبب الزيارات العائلية أو عدم التباعد، أجاب متحدث وزارة الصحة: الزملاء المختصون في الفرق المعنية بالتقصي الوبائي والأمراض المعدية والتحكم في هذا الوباء أو في مراكز القيادة والتحكم سواء المناطقية أو على المستوى المركزي في الوزارة يرصدون دائما الوضع في المناطق والمحافظات والمدن، ويراقبونه ويحللونه تحليلا جيدا، والجبيل مثلها مثل بقية المدن ذات طابع النشاط الصناعي، ومن المتوقع أن تُرصد حالات في الفئة العمالية، ولكن صاحب ذلك أيضا تسجيل إصابات في المناشط المجتمعية والنشاطات الاجتماعية التي لم يكن فيها تقيد بالتعليمات بالشكل الكافي.
وأوضح مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال مؤتمره اليومي، أن إجمالي حالات الإصابة بلغ 57345 حالة، من بينها 28277 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة.
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر: تم تسجيل 3026 حالة تعافٍ جديدة، وبالتالي وصل إجمالي حالات التعافي إلى 28742 متعافياً، وهذا يعني أن نسبة حالات التعافي تجاوزت الـ50% بقليل، وتصبح حالات التعافي أكثر من الحالات النشطة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وبريدة والدمام، راوحت أعمارهم بين 27 و64 عاماً، ومعظمهم كانوا يشكون من أمراض مزمنة أخرى، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 320 حالة وفاة.
وحول مدى إمكانية أن يصاب الفرد بفايروس كورونا من خلال الطعام، وهل يعتبر الطعام ناقلا للفايروس، أجاب العبدالعالي بقوله: تناول الطعام بشكل مباشر، ودخوله إلى الجهاز الهضمي ليس من الطرق التي ثبت فيها بأي طريقة علمية أنها وسائل ناقلة للفايروس، ولكن في حال وجود ملامسات على الأطعمة مثل الفواكه أو الخضراوات التي يمكن أن يكون عليها شيء من الرذاذ أو بقايا من الفايروس عند ملامستها، أو ملامسة الأدوات التي يمكن تناول الطعام فيها، أو الأطباق أو الأكياس الحاملة للطعام، مع عدم الالتزام بالسلوكيات الصحية من تنظيف اليدين بشكل جيد وعدم وضع اليد على الأنف أو العين أو الفم، فهنا يصبح الطعام ناقلا للعدوى، أما تناول الطعام ودخوله إلى الجهاز الهضمي مباشرة ليس من أسباب نقل العدوى.
وفي ما يتعلق بتزايد أعداد الإصابات في مدينة الجبيل في الأيام الماضية، وإلى ماذا يرجع السبب، ونسبة المواطنين بين الإصابات، وهل سجلت حالات إصابات بسبب الزيارات العائلية أو عدم التباعد، أجاب متحدث وزارة الصحة: الزملاء المختصون في الفرق المعنية بالتقصي الوبائي والأمراض المعدية والتحكم في هذا الوباء أو في مراكز القيادة والتحكم سواء المناطقية أو على المستوى المركزي في الوزارة يرصدون دائما الوضع في المناطق والمحافظات والمدن، ويراقبونه ويحللونه تحليلا جيدا، والجبيل مثلها مثل بقية المدن ذات طابع النشاط الصناعي، ومن المتوقع أن تُرصد حالات في الفئة العمالية، ولكن صاحب ذلك أيضا تسجيل إصابات في المناشط المجتمعية والنشاطات الاجتماعية التي لم يكن فيها تقيد بالتعليمات بالشكل الكافي.