حقق العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الغرض من إطلاقها وأضحت الخيار الأول والوسيلة الأنجع للمستخدمين للاجتماع بالأصدقاء ورؤية ومحادثة الأقارب، واستطاعت كسر روتين الحجر المنزلي الذي يفرض التباعد بين الأفراد جراء جائحة كورونا.
وفي هذا الإطار يقول حسن الدهيمان: بحكم ظروف عملي في هذه الفترة اعتزلت أسرتي طيلة شهرين خوفاً عليهم من الفايروس القاتل، وأصبحت أطمئن على أحوالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي خففت من ألم الاشتياق بين الأسر.
وذكر عبد الرحمن الدليقان، أنه يعمل في قطاع خاص يفرض تواجده في مقر العمل بشكل دائم، ما جعله يعتزل والدته خوفاً عليها من انتقال العدوى نظراً لضعف مناعتها بسبب غسيل الكلى، والاكتفاء بالتواصل معها عبر التطبيقات المرئية.
ويرى الباحث الاجتماعي عبدالرحمن القراش، أن لجوء الكثيرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي يأتي لتفريغ المشاعر السلبية وكسر الروتين اليومي عن طريق المراسلة أو المحادثات المرئية التي شكلت محاولة جريئة للتعايش مع الأزمة وتخطيها. وأشار إلى أن مواقع التواصل قدّمت خدمات جليلة للبشرية ووضعت الجميع في الصورة أمام هذه الجائحة وأنقذت الناس من شبح العزلة وسهلت التواصل بينهم وكأنّ لسان الحال يقول للمريض وللصحيح «لست وحدك».
من جانبه، أكد مدير الدعم الفني في عمادة تقنية المعلومات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المهندس تركي التركي، ظهور بعض برامج التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتصال المرئي والمسموع بسبب جائحة كورونا، وأصبح يتعامل معها المجتمع بشكل كبير، مشيراً إلى نجاح المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في إدارة الأزمة بقدرات عالية واحترافية من خلال تحويل أعمالها عن بعد خلال فترة وجيزة ما جعلنا نرى موظفي القطاعات يعملون عن بعد بلا ورق ولا مراجعين، ما ساهم في سرعة إنجاز المعاملات المختلفة.
وفي هذا الإطار يقول حسن الدهيمان: بحكم ظروف عملي في هذه الفترة اعتزلت أسرتي طيلة شهرين خوفاً عليهم من الفايروس القاتل، وأصبحت أطمئن على أحوالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي خففت من ألم الاشتياق بين الأسر.
وذكر عبد الرحمن الدليقان، أنه يعمل في قطاع خاص يفرض تواجده في مقر العمل بشكل دائم، ما جعله يعتزل والدته خوفاً عليها من انتقال العدوى نظراً لضعف مناعتها بسبب غسيل الكلى، والاكتفاء بالتواصل معها عبر التطبيقات المرئية.
ويرى الباحث الاجتماعي عبدالرحمن القراش، أن لجوء الكثيرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي يأتي لتفريغ المشاعر السلبية وكسر الروتين اليومي عن طريق المراسلة أو المحادثات المرئية التي شكلت محاولة جريئة للتعايش مع الأزمة وتخطيها. وأشار إلى أن مواقع التواصل قدّمت خدمات جليلة للبشرية ووضعت الجميع في الصورة أمام هذه الجائحة وأنقذت الناس من شبح العزلة وسهلت التواصل بينهم وكأنّ لسان الحال يقول للمريض وللصحيح «لست وحدك».
من جانبه، أكد مدير الدعم الفني في عمادة تقنية المعلومات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المهندس تركي التركي، ظهور بعض برامج التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتصال المرئي والمسموع بسبب جائحة كورونا، وأصبح يتعامل معها المجتمع بشكل كبير، مشيراً إلى نجاح المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في إدارة الأزمة بقدرات عالية واحترافية من خلال تحويل أعمالها عن بعد خلال فترة وجيزة ما جعلنا نرى موظفي القطاعات يعملون عن بعد بلا ورق ولا مراجعين، ما ساهم في سرعة إنجاز المعاملات المختلفة.