عندما تم اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد قبل 3 سنوات؛ فإن صانع القرار وضع في مقدمة أولوياته كيفية نقل المملكة إلى مصاف الدول الكبرى وإيصال رسالتها إلى العالم. وفي عام 2016 ترأس الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة في قمة العشرين في مدينة هانغجو الصينية (كان آنذاك ولي ولي العهد) وطرح فكرة استضافة المملكة قمة العشرين وتمت الموافقة عليها في قمة هامبورغ بألمانيا عام 2017، التي ستعقد في نوفمبر من هذا العام 2020 في الرياض.
بعد جولات خارجية مكوكية استغرقت سنتين يحاور ويقنع حتى نجحت دبلوماسية الأمير محمد بن سلمان الخارجية وجولاته المكوكية بامتياز واقتدار، إذ حمل ولي العهد خلال جولاته الخارجية حرص المملكة على تعزيز الأمن والسلم العالمي والانفتاح والعمل على التعاون المشترك مع العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
وعقب بيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد فى يونيو 2017 لم تتوقف رحلاته الخارجية للعديد من دول العالم التي رسخ خلالها مفهوم التعاون الاقتصادي البناء والشراكة الاستراتيجية وتكريس قيم التسامح والوسطية، ودشن عهدا من الانفتاح السياسي والاقتصادي غير المسبوق وطرح رؤية 2030 عبر سلسلة من الزيارات الناجحة التي التقى خلالها القادة والمسؤولين وكبار الاقتصاديين والسياسيين في تلك الدول التي زارها، حيث حقق قفزة تاريخية في كيفية التعامل مع العالم الخارجي، وفتح الباب أمام صياغة علاقة مبنية على حماية المصالح الاستراتيجية والاقتصادية، مستغلاً حقيقة أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن الدور السعودي على كل الأصعدة، وبفضل هذه القفزة، احتلت المملكة القيادة في العديد من القضايا والمبادرات في المنطقة والعالم.
مئات الآلاف من الأميال قطعها الأمير محمد بن سلمان شملت زيارات خارجية لكل من بريطانيا، أمريكا، فرنسا، إسبانيا، الإمارات، البحرين، مصر، تونس، الأرجنتين، موريتانيا، والجزائر، التقى خلالها القادة والزعماء ونقل رؤية المملكة للعالم، وحصل على عدد من الأوسمة الرفيعة. لقد نجح ولي العهد في جولاته الخارجية في شرح السياسة السعودية الخارجية المبنية على عدة ثوابت، أبرزها: عدم التدخل في شؤون الآخرين، احترام سيادة الدول، تجنب الدخول في تكتلات مناوئة، ومن هنا كانت التحركات الذكية التي قام بها لدول مختلفة في الشرق والغرب، من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى الصين وروسيا وباكستان واليابان وغيرها، تضع نصب أعينها توثيق العلاقات السعودية بالأقطار العالمية.
ومن المؤكد أن أنظار العالم ستشخص إلى المملكة عام 2020 وهو نفس العام الذي ستتحصل رؤية 2030 على دفعة قوية في مسيرة التحديث والإصلاح عبر برنامج التحول المحوري الذي تشهده المملكة وفق منطلقات الرؤية لمستقبل جديد خال من الحروب والأزمات وإرساء الأمن والسلام في المنطقة والسلم والاستقرار العالمي.
وتقود المملكة من خلال (رؤية 2030) التغير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والمنطقة، الذي سيسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب بعيدا عن الصراعات والحروب. في ٣ سنوات من الطيران والهبوط واللقاءات قطع ولي العهد فيها مئات الآلاف من الأميال، للتعبير عن طموحات وأحلام المملكة وشعبها ووضع الآليات العملية لتنفيذها على أرض الواقع، إذ تشهد المملكة قفزات تنموية في مجالات متعددة، ومشاريع ضخمة تعانق رؤية طموحة حدودها عنان السماء.
بعد جولات خارجية مكوكية استغرقت سنتين يحاور ويقنع حتى نجحت دبلوماسية الأمير محمد بن سلمان الخارجية وجولاته المكوكية بامتياز واقتدار، إذ حمل ولي العهد خلال جولاته الخارجية حرص المملكة على تعزيز الأمن والسلم العالمي والانفتاح والعمل على التعاون المشترك مع العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
وعقب بيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد فى يونيو 2017 لم تتوقف رحلاته الخارجية للعديد من دول العالم التي رسخ خلالها مفهوم التعاون الاقتصادي البناء والشراكة الاستراتيجية وتكريس قيم التسامح والوسطية، ودشن عهدا من الانفتاح السياسي والاقتصادي غير المسبوق وطرح رؤية 2030 عبر سلسلة من الزيارات الناجحة التي التقى خلالها القادة والمسؤولين وكبار الاقتصاديين والسياسيين في تلك الدول التي زارها، حيث حقق قفزة تاريخية في كيفية التعامل مع العالم الخارجي، وفتح الباب أمام صياغة علاقة مبنية على حماية المصالح الاستراتيجية والاقتصادية، مستغلاً حقيقة أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن الدور السعودي على كل الأصعدة، وبفضل هذه القفزة، احتلت المملكة القيادة في العديد من القضايا والمبادرات في المنطقة والعالم.
مئات الآلاف من الأميال قطعها الأمير محمد بن سلمان شملت زيارات خارجية لكل من بريطانيا، أمريكا، فرنسا، إسبانيا، الإمارات، البحرين، مصر، تونس، الأرجنتين، موريتانيا، والجزائر، التقى خلالها القادة والزعماء ونقل رؤية المملكة للعالم، وحصل على عدد من الأوسمة الرفيعة. لقد نجح ولي العهد في جولاته الخارجية في شرح السياسة السعودية الخارجية المبنية على عدة ثوابت، أبرزها: عدم التدخل في شؤون الآخرين، احترام سيادة الدول، تجنب الدخول في تكتلات مناوئة، ومن هنا كانت التحركات الذكية التي قام بها لدول مختلفة في الشرق والغرب، من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى الصين وروسيا وباكستان واليابان وغيرها، تضع نصب أعينها توثيق العلاقات السعودية بالأقطار العالمية.
ومن المؤكد أن أنظار العالم ستشخص إلى المملكة عام 2020 وهو نفس العام الذي ستتحصل رؤية 2030 على دفعة قوية في مسيرة التحديث والإصلاح عبر برنامج التحول المحوري الذي تشهده المملكة وفق منطلقات الرؤية لمستقبل جديد خال من الحروب والأزمات وإرساء الأمن والسلام في المنطقة والسلم والاستقرار العالمي.
وتقود المملكة من خلال (رؤية 2030) التغير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والمنطقة، الذي سيسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب بعيدا عن الصراعات والحروب. في ٣ سنوات من الطيران والهبوط واللقاءات قطع ولي العهد فيها مئات الآلاف من الأميال، للتعبير عن طموحات وأحلام المملكة وشعبها ووضع الآليات العملية لتنفيذها على أرض الواقع، إذ تشهد المملكة قفزات تنموية في مجالات متعددة، ومشاريع ضخمة تعانق رؤية طموحة حدودها عنان السماء.