التاجر الذكي، رجل الاستثمار، صاحب الأفق الواسع الراحل صالح كامل، لم يركن فقط إلى فطرته السليمة في تجارته التي بدأت بسيطة في مكة المكرمة، فيدخل الجامعة بالرياض وعاد مسلحاً بشهادة البكالوريوس في التجارة عام 1963 ليصنع «تناغماً» بديعاً بين الفطرة والفكرة، مجوداً صنعته متنقلاً في أكثر من نشاط واستطاع في أولى سنوات عمره في التجارة اختراق فكرة التاجر التقليدي إلى رجل الأعمال الذكي الذي يحسب خطواته بدقة قبل أن ينهض إلى أخرى.
أنشأ الراحل وهو في ميعة الصبا والشباب، مطبعة صغيرة لمذكرات الطلبة، وهي الإشارة المبكرة إلى تاجر برتبة مفكر في غير المألوف، ومن فكرة المطبعة في سني شبابه حلق في صناعة الإعلام في عنفوان نضجه براديو وتلفزيون العرب «أي آر تي» في نقلة كبيرة أحدثت تغيراً جذرياً في مفهوم إعلام الإمتاع والترفيه والفكرة. وظلت مؤسسات صالح كامل ترفد وطنه الذي أحبه وانتمى إليه، بعشرات الاستثمارات والأفكار والثمار والحصاد الوفير، فوجد آلاف الشبان السعوديين فرصاً واسعة في العمل والمشاركة، وتتلمذ على يديه مئات من رجال الأعمال الأذكياء. وللراحل صالح كامل، شهبندر التجار، وعمدة الأفكار والاستثمار، صولات وجولات في الامتداد الخيّر إلى البلاد العربية، وكم للرجل الكبير إسهامات في العون والنجدة من النيل والفرات.. كتب المقيم السوداني عماد الدين العاقب، وقد عمل في إحدى مؤسساته قبل سنوات، ينعى الراحل الكبير، «عملت مع الوالد الراحل صالح كامل بدلة البركة في النشاط العقاري، أنعى فيه دماثة الأخلاق والكرم والجود، وجدنا منه دعماً هائلاً في تطوير قدراتنا وكل الدورات التي التحقنا بها على نفقته الخاصة، الحديث عنه يحتاج لمجلدات، خصص طابقاً كاملاً للمساعدات على مدار السنة والعلاج في أرقى المستشفيات لكل الناس، كان يتعامل معنا بتواضع وكرم، حتى مع عمال البوفيه ظل مكتبه مفتوحاً للجميع».
أمضى الراحل العزيز سنوات عمره، في جلائل الأعمال، اجتماعياً من طراز رفيع، مثقفاً لا تفوته شاردة كتاب، وطنياً مخلصاً، منح لأبناء وطنه وعروبته رحيق شبابه وثمار حياته وخلاصة تجاربه.
أنشأ الراحل وهو في ميعة الصبا والشباب، مطبعة صغيرة لمذكرات الطلبة، وهي الإشارة المبكرة إلى تاجر برتبة مفكر في غير المألوف، ومن فكرة المطبعة في سني شبابه حلق في صناعة الإعلام في عنفوان نضجه براديو وتلفزيون العرب «أي آر تي» في نقلة كبيرة أحدثت تغيراً جذرياً في مفهوم إعلام الإمتاع والترفيه والفكرة. وظلت مؤسسات صالح كامل ترفد وطنه الذي أحبه وانتمى إليه، بعشرات الاستثمارات والأفكار والثمار والحصاد الوفير، فوجد آلاف الشبان السعوديين فرصاً واسعة في العمل والمشاركة، وتتلمذ على يديه مئات من رجال الأعمال الأذكياء. وللراحل صالح كامل، شهبندر التجار، وعمدة الأفكار والاستثمار، صولات وجولات في الامتداد الخيّر إلى البلاد العربية، وكم للرجل الكبير إسهامات في العون والنجدة من النيل والفرات.. كتب المقيم السوداني عماد الدين العاقب، وقد عمل في إحدى مؤسساته قبل سنوات، ينعى الراحل الكبير، «عملت مع الوالد الراحل صالح كامل بدلة البركة في النشاط العقاري، أنعى فيه دماثة الأخلاق والكرم والجود، وجدنا منه دعماً هائلاً في تطوير قدراتنا وكل الدورات التي التحقنا بها على نفقته الخاصة، الحديث عنه يحتاج لمجلدات، خصص طابقاً كاملاً للمساعدات على مدار السنة والعلاج في أرقى المستشفيات لكل الناس، كان يتعامل معنا بتواضع وكرم، حتى مع عمال البوفيه ظل مكتبه مفتوحاً للجميع».
أمضى الراحل العزيز سنوات عمره، في جلائل الأعمال، اجتماعياً من طراز رفيع، مثقفاً لا تفوته شاردة كتاب، وطنياً مخلصاً، منح لأبناء وطنه وعروبته رحيق شبابه وثمار حياته وخلاصة تجاربه.