أنشأ الراحل الشيخ صالح كامل عام 1982، مركزاً متخصصاً في الدراسات الاقتصادية بجامعة الأزهر، سمي بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي، وتبرع بإقامة المبنى وتأثيثه، كما تبرع في البداية بتخصيص جوائز تشجيعية تمنح سنوياً لأفضل البحوث والدراسات التجارية الإسلامية، لتحفيز الباحثين على توجيه بحوثهم نحو الاقتصاد الإسلامي، وهو المركز الذي ما زال يعمل حتى اليوم وله العشرات من التقارير في الأبحاث الاقتصادية الإسلامية، ويقيم الندوات الشهرية التى يستضيف فيها علماء الاقتصاد على مستوى العالمَين العربى والإسلامي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوى، أن الشيخ صالح كامل، تربطه علاقة وطيدة بالأزهر الشريف، فهو من أكبر داعمي الأزهر طوال عمره، وتمثل أكبر تعاون ودعم منه للأزهر في مركز صالح كامل للاقتصاد، الذي أنشأه في تسعينات القرن الماضي، وكرّم مجلس جامعة الأزهر في 2019، الشيخ صالح كامل مؤسس مركز الاقتصاد الإسلامي بالجامعة، وأضاف المحرصاوى لـ«عكاظ» أن الراحل يعد أحد أكبر أساتذة الاقتصاد الإسلامي، الذين خدموا الإسلام، وبعد رحلة طويلة من العطاء رجعت النفس المطمئنة إلى بارئها راضية مرضية بإذن الله ومشيئته فى العشر الأواخر من شهر رمضان، وندعو لها بارئها أن يدخلها في عباده وجنته، مشدداً على أن المركز الذي أشرف على إقامته سيظل شعلة من النشاط، وراعياً لمعظم البحوث والدراسات الإسلامية، وستقام به مئات الدورات التدريبية وعشرات المؤتمرات والندوات والحلقات الدينية، التي ساهمت وما زالت في تأصيل القواعد المالية الإسلامية في العصر الحديث، بل وساهمت في إيجاد حلول لكثير من المشاكل الاقتصادية المعاصرة في دولنا الإسلامية والعربية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوى، أن الشيخ صالح كامل، تربطه علاقة وطيدة بالأزهر الشريف، فهو من أكبر داعمي الأزهر طوال عمره، وتمثل أكبر تعاون ودعم منه للأزهر في مركز صالح كامل للاقتصاد، الذي أنشأه في تسعينات القرن الماضي، وكرّم مجلس جامعة الأزهر في 2019، الشيخ صالح كامل مؤسس مركز الاقتصاد الإسلامي بالجامعة، وأضاف المحرصاوى لـ«عكاظ» أن الراحل يعد أحد أكبر أساتذة الاقتصاد الإسلامي، الذين خدموا الإسلام، وبعد رحلة طويلة من العطاء رجعت النفس المطمئنة إلى بارئها راضية مرضية بإذن الله ومشيئته فى العشر الأواخر من شهر رمضان، وندعو لها بارئها أن يدخلها في عباده وجنته، مشدداً على أن المركز الذي أشرف على إقامته سيظل شعلة من النشاط، وراعياً لمعظم البحوث والدراسات الإسلامية، وستقام به مئات الدورات التدريبية وعشرات المؤتمرات والندوات والحلقات الدينية، التي ساهمت وما زالت في تأصيل القواعد المالية الإسلامية في العصر الحديث، بل وساهمت في إيجاد حلول لكثير من المشاكل الاقتصادية المعاصرة في دولنا الإسلامية والعربية.