لم تخلُ المسطحات الخضراء في أملج يوما، وعلى مدى السنوات السابقة، من موائد إفطار وسحور الأهالي العامرة بما لذ وطاب، رغبة منهم في تذوق أصناف الأطعمة ممزوجة بالأجواء البديعة في متنزه الدقم على شاطئ البحر أو الحدائق المجاورة لمنازلهم، وهو تقليد «أملجي» بامتياز، يكسرون من خلاله روتين الإفطار بين جدران المنزل.
وكان الأهالي يستعدون لهذا التقليد من بعد صلاة الظهر حتى الدقائق التي تسبق أذان المغرب، لتجهيز سفر الإفطار، وحجز أماكن في الساحات الخضراء أو على الشاطئ لقضاء أمتع الأوقات بصحبة أبنائهم، وقد تستمر الجلسات حتى أذان العشاء، ومنهم من يفضل الصلاة في أماكنهم نظرا لروعة الأجواء. بينما يفضل بعضهم قضاء ما قبل السحور وسط هذا الطقس، فيغادرون منازلهم بعد منتصف الليل للاستعداد لوجبة السحور، التي أصبحت مع مرور الوقت أشبه بعادة سنوية لدى السكان، قبل أن تغيبها جائحة كورونا هذا العام، ما دفعهم للالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي ومنع التجول لاتقاء شرور عدوى الفايروس المستجد.
هذا ما يؤكده فهد الحوانكي في حديثه لـ«عكاظ»، إذ يقول: رمضان هذا العام مختلف عن السنوات السابقة، إذ يلتزم أهالي المحافظة بالإجراءات الوقائية تنفيذا لتوجيهات البقاء في المنازل حفاظا على صحتهم، غير أن الجميع يستذكر ليالي رمضان الجميلة، التي لم تكن تخلو من الالتقاء بالأصدقاء والأحباب، لتناول الإفطار الجماعي بمتنزه الدقم بالهواء الطلق على بساط المسطحات الخضراء، باعتباره نوعا من تغيير الروتين المنزلي.
وعن فكرة الفطور الجماعي خارج المنزل التي أصبحت عادة، يقول الحوانكي: «نشأت من اقتراح للوالد رحمه الله، إذ فكر في عمل إفطار جماعي، وبالفعل نفذنا الفكرة، غير أنها صارت تتوسع عاما بعد عام، لتشمل عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين، فيما بادر الإخوة والأخوات بتنفيذها، فشهدت نجاحا كبيرا، وجمعت أعدادا كبيرة من الأهالي والأصدقاء من عدد من الأحياء على مائدة فطور أو سحور واحدة». واستدرك الحوانكي: نسأل الله أن يعيد هذه العادة بعد انتهاء جائحة كورونا، ليعمر الأهالي المساحات الخضراء والشواطئ من جديد، بعدما هجروها جراء الجائحة.
وكان الأهالي يستعدون لهذا التقليد من بعد صلاة الظهر حتى الدقائق التي تسبق أذان المغرب، لتجهيز سفر الإفطار، وحجز أماكن في الساحات الخضراء أو على الشاطئ لقضاء أمتع الأوقات بصحبة أبنائهم، وقد تستمر الجلسات حتى أذان العشاء، ومنهم من يفضل الصلاة في أماكنهم نظرا لروعة الأجواء. بينما يفضل بعضهم قضاء ما قبل السحور وسط هذا الطقس، فيغادرون منازلهم بعد منتصف الليل للاستعداد لوجبة السحور، التي أصبحت مع مرور الوقت أشبه بعادة سنوية لدى السكان، قبل أن تغيبها جائحة كورونا هذا العام، ما دفعهم للالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي ومنع التجول لاتقاء شرور عدوى الفايروس المستجد.
هذا ما يؤكده فهد الحوانكي في حديثه لـ«عكاظ»، إذ يقول: رمضان هذا العام مختلف عن السنوات السابقة، إذ يلتزم أهالي المحافظة بالإجراءات الوقائية تنفيذا لتوجيهات البقاء في المنازل حفاظا على صحتهم، غير أن الجميع يستذكر ليالي رمضان الجميلة، التي لم تكن تخلو من الالتقاء بالأصدقاء والأحباب، لتناول الإفطار الجماعي بمتنزه الدقم بالهواء الطلق على بساط المسطحات الخضراء، باعتباره نوعا من تغيير الروتين المنزلي.
وعن فكرة الفطور الجماعي خارج المنزل التي أصبحت عادة، يقول الحوانكي: «نشأت من اقتراح للوالد رحمه الله، إذ فكر في عمل إفطار جماعي، وبالفعل نفذنا الفكرة، غير أنها صارت تتوسع عاما بعد عام، لتشمل عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين، فيما بادر الإخوة والأخوات بتنفيذها، فشهدت نجاحا كبيرا، وجمعت أعدادا كبيرة من الأهالي والأصدقاء من عدد من الأحياء على مائدة فطور أو سحور واحدة». واستدرك الحوانكي: نسأل الله أن يعيد هذه العادة بعد انتهاء جائحة كورونا، ليعمر الأهالي المساحات الخضراء والشواطئ من جديد، بعدما هجروها جراء الجائحة.