أثارت تغريدة للطبيب السعودي عمر حافظ (26 عاما) نشرها في منصة «تويتر» تجاوبا واسعا ومئات الأدعية بالشفاء له بعدما أصيب بفايروس كورونا أثناء عمله في الميدان لمعالجة المصابين، وانتقلت العدوى منه لوالدته. وغرد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة متجاوبا مع الدكتور حافظ وكتب:
«أخي د. عمر، أسأل الله لك ولعائلتك الشفاء والسلامة، المجتمع يقدر لك ولجميع الممارسين الصحيين تضحياتكم».
يقول حافظ لعكاظ إنه شعر بتأنيب ضمير إذ كان سببا في نقل العدوى لوالدته وأفراد أسرته، وإنه يعمل طبيبا عاما بأحد مستشفيات جدة، «لم أتصور يوما أنني سأكون سببا في ضرر يحدث لوالدتي، لأني لا أتمنى لها إلا كل الخير، منذ صغري كنت أعيش معها في منزل جدي بعد وفاة والدي وأنا ابن خمس سنوات».
وكان الطبيب حافظ نشر تغريدة قال فيها: «لم أتخيل في يوم أن ندخل المستشفى كلنا بسببي، فيا رب ما خرجت من البيت إلا لخدمة الناس ومساعدتهم أنزل علينا رحمتك وشفاء لا يغادر سقما». وقال لعكاظ إن هدف التغريدة ومقصدها هو الحصول على دعوات الناس لوالدته بالشفاء.
وبسؤاله عن اختياره المغادرة إلى المنزل مع أن وزارة الصحة خصصت فنادق ومقار سكن للممارسين الصحيين العاملين في الميدان قال إنهم كانوا أمام خيار الإقامة في المنزل أو الفندق، وكل ممارس صحي يختار مقر السكن طبقا لظروفه الشخصية والعائلية، «ظروفي العائلية ما كانت تسمح لي بالابتعاد عن المنزل».
يشار إلى أن الطبيب حافظ وأسرته غادروا المستشفى بعد استقرار حالتهم وانتقلوا إلى أحد الفنادق ويواجهون الفايروس بشجاعة وإيجابية.
«أخي د. عمر، أسأل الله لك ولعائلتك الشفاء والسلامة، المجتمع يقدر لك ولجميع الممارسين الصحيين تضحياتكم».
يقول حافظ لعكاظ إنه شعر بتأنيب ضمير إذ كان سببا في نقل العدوى لوالدته وأفراد أسرته، وإنه يعمل طبيبا عاما بأحد مستشفيات جدة، «لم أتصور يوما أنني سأكون سببا في ضرر يحدث لوالدتي، لأني لا أتمنى لها إلا كل الخير، منذ صغري كنت أعيش معها في منزل جدي بعد وفاة والدي وأنا ابن خمس سنوات».
وكان الطبيب حافظ نشر تغريدة قال فيها: «لم أتخيل في يوم أن ندخل المستشفى كلنا بسببي، فيا رب ما خرجت من البيت إلا لخدمة الناس ومساعدتهم أنزل علينا رحمتك وشفاء لا يغادر سقما». وقال لعكاظ إن هدف التغريدة ومقصدها هو الحصول على دعوات الناس لوالدته بالشفاء.
وبسؤاله عن اختياره المغادرة إلى المنزل مع أن وزارة الصحة خصصت فنادق ومقار سكن للممارسين الصحيين العاملين في الميدان قال إنهم كانوا أمام خيار الإقامة في المنزل أو الفندق، وكل ممارس صحي يختار مقر السكن طبقا لظروفه الشخصية والعائلية، «ظروفي العائلية ما كانت تسمح لي بالابتعاد عن المنزل».
يشار إلى أن الطبيب حافظ وأسرته غادروا المستشفى بعد استقرار حالتهم وانتقلوا إلى أحد الفنادق ويواجهون الفايروس بشجاعة وإيجابية.