أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الخميس)، تسجيل 2532 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 2562 حالة تعافٍ إضافية، و12 حالة وفاة.
وأوضح العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة أنه تم تسجيل 2562 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي المتعافين إلى 36.040 متعافيا، فيما تم تسجيل 12 حالة وفاة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 351 حالة وفاة.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (714)، جدة (390)، مكة المكرمة (299)، المدينة المنورة (193)، بريدة (144)، الهفوف (141)، الدمام (86)، الدرعية (61)، الجبيل (58)، الخبر (54)، الظهران (52)، تبوك (51)، الطائف (50)، ضباء (30)، ينبع (16)، القطيف (15)، بيش (12)، أحد رفيدة (10)، خليص (9)، الجفر (8)، نجران (8)، خميس مشيط (7)، العقيق (7)، محايل عسير (6)، بيشة (6)، الخرج (6)، رجال ألمع (5)، عيون الجواء (5)، حائل (5)، حوطة سدير (5)، أبها (4)، الخفجي (4)، السحن (4)، البطحاء (3)، صفوى (3)، عنيزة (3)، أم الدوم (3)، وادي الدواسر (3)، الدوادمي (3)، المزاحمية (3)، ظهران الجنوب (2)، النعيرية (2)، البدائع (2)، البشائر (2)، ميسان (2)، رابغ (2)، الوجه (2)، صامطة (2)، صبيا (2)، القوز (2)، حوطة بني تميم (2)، الدلم (2)، رويضة العرض (2)، شقراء (2)، القويعية (2)، بقيق (1)، وادي الفرع (1)، مهد الذهب (1)، تثليث (1)، القريع (1)، الباحة (1)، القرى (1)، بلجرشي (1)، العارضة (1)، الطوال (1)، القنفذة (1)، شرورة (1)، منفذ الحديثة (1)، ثادق (1)، الرين (1)، ساجر (1).
وفي تفاصيل الحالات الجديدة من حيث النسب الموزعة على الفئات، كشف متحدث وزارة الصحة أن نسبة الإناث بلغت 27%، فيما بلغت نسبة الذكور 73%، وفي ما يخص الفئة العمرية، بلغت نسبة كبار السن (65 عاماً فأكثر) 3%، ونسبة الأطفال 10%، ونسبة البالغين 87%، في حين بلغت نسبة السعوديين بين الإصابات الجديدة 39%، و61% لغير سعوديين من جنسيات أخرى.
وقال العبدالعالي: إجمالي الحالات تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة وحتى اليوم، وصل إلى 65.077 حالة، من بينها 28.686 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، وأوضاعهم الصحية مستقرة ومطمئنة، منها 281 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع حالاتهم الصحية.
وأضاف: تم تسجيل 2562 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 36.040 متعافياً، فيما تم تسجيل 12 حالة وفاة، حالة لسعودي، و11 حالة من جنسيات متعددة، راوحت أعمارهم بين (45 عاماً) و(87 عاماً)، معظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 351 حالة وفاة، مبينا أن نسبة التعافي بلغت 55%، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.5%.
وأضاف أنه في ما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة، فقد تم إضافة 14.980 فحصا جديدا، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفايروس حتى الآن إلى 633.064 فحصا.
وبيّن العبدالعالي أن الفئات الأكثر خطورة للتعرض للمضاعفات والمشكلات الصحية عند التعرض للإصابة بفايروس كورونا الجديد هم كبار السن، وتحديداً من هم فوق الـ65 عاما، والمصابون بالأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم والمشكلات القلبية، أو المشكلات التنفسية المزمنة، ومن جملتها المتعلقة بالتدخين والسمنة المفرطة، وكذلك من لديهم مشكلات في الوظائف في بعض أعضاء الجسم كالمصابين بأمراض الكلى المزمنة والمصابين بالأورام أو من يتلقون الجرعات الكيماوية المعالجة للأورام، إضافة إلى من لديهم ضعف واضطرابات في مناعة الجسم، والسيدات الحوامل.
ونوه إلى أن لهذه الفئات حقوقا، فيجب أن نحرص على توعيتهم وحصولهم على المعلومات الكافية ومساعدتهم أثناء الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لحمايتهم من التعرض للإصابة بالفايروس، مشيراً إلى أن جميع المعلومات التي تخص هذه الفئات موجودة في جميع المنصات التي وضعتها وزارة الصحة، ومن أبرزها موقع الوقاية من كورونا والذي استحدث أخيراً https://covid19awareness.sa/، و«عش بصحة»، حاثاً الجميع على الاطلاع عليه.
وحول سؤال عن استعمال الأساور الإلكترونية في المملكة لتعقب المصابين أو المشتبه بإصابتهم الذين يخالفون إجراءات العزل الصحي، أجاب متحدث «الصحة» بأن المملكة وفرت الأساور الإلكترونية والتطبيقات الذكية وأموراً تقنية متقدمة، إذ بدأت إتاحة الأساور الإلكترونية للفئات المستفيدة منها.
وقال العبدالعالي: القضية ليست في التتبع ومعرفة وضمانة الالتزام، وإنما يتم من خلالها تقديم خدمات نوعية وجيدة، تضيف مزيدا من الاطمئنان والرعاية للمستفيدين من هذه الخدمات، معلنا أنه سيتم تخصيص مساحة من المؤتمر لتسليط المزيد من الضوء وإعطاء تفاصيل تفيد المجتمع عموما، والفئة المستفيدة من هذه الخدمة خصوصا في القريب العاجل.
وفي ما يخص أعراض فايروس كورونا، أجاب العبدالعالي عن استفسار حول أعراض جديدة تم رصدها وإضافتها للقائمة، بقوله: الأعراض بشكل عام هي أعراض الأمراض التنفسية، ولكن أهمها وأكثرها ظهورا بالنسبة لـ99% من الحالات هو ارتفاع درجة الحرارة، و60% منها تكون أعراضها السعال و«الكحة»، و30% من الحالات يكون لديها صعوبات في التنفس، طبعا هناك مجموعة أعراض أخرى من الممكن أن تكون موجودة مثل الشعور بالإرهاق أو «الدوخة» أو آلام في المفاصل أو العضلات، وعدم وجود شهية ورغبة بالأكل، كما أن بعض الحواس قد تتأثر مثل حاسة الشم، طبعا هذه الأعراض تضاف إليها أحيانا مشكلات في الجهاز الهضمي كوجود آلام أو إسهال.
وأضاف: الأعراض متفاوتة وواسعة يتم رصدها دائما باستمرار وتحديث الممارسين الصحيين بها بشكل مستمر لكي يصلوا عند مناظرة الحالة إلى معرفة التشخيص بشكل دقيق، ورفع قوة الاشتباه في الحالات وبالتالي إجراء الفحوصات اللازمة للتأكيد، لكن تبقى أهم ثلاثة أعراض رئيسية هي: ارتفاع درجة الحرارة، «الكحة» أو السعال، صعوبات في التنفس.
وحول ما أشيع بأن منظمة الصحة العالمية أجرت تقييما لمعايير السلامة في كل الدول، وأن المملكة لم تكن من بين الـ40 الأوائل، قال العبدالعالي: ليس صحيحا، ومن غير المعلوم أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرا أو شيئا من هذا النوع، وقد يكون هناك شيء منسوبا إلى المنظمة ولكن هذا غير صحيح، المنظمة أشارت في عدة مناسبات وأصدرت عدة تقارير ذكرت فيها أدوار المملكة العربية السعودية من ضمن الدول التي تميزت بجودة التفاعل واستباقيته وجديته، وفي نفس الوقت أشادت إشادات صريحة خاصة بالمملكة في مجموعة من الأدوار التي قامت بها في مواجهة هذه الجائحة.
وأضاف: هناك مجموعة مهتمة بتقييم أداء الدول أصدرت بالفعل تقارير، وليست منظمة الصحة العالمية، وعندما أصدرت تقاريرها بوضع عدة معايير وموازنات، خلصت إلى أفضل 20 دولة في المواجهة وكانت المملكة من ضمنها.