نايف العجلان
نايف العجلان
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
لم تكن المرة الأولى التي يجلى فيها نايف العجلان من أستراليا إلى السعودية، عقب إجلائه وعائلته مطلع عام ٢٠٢٠ بسبب الحرائق في أستراليا إلى المملكة وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة مجددا بعد زوال الخطر، للتحضير لنيل درجة الدكتوراه، قبل أن يُجلى مرة أخرى من أستراليا بسبب فايروس كورونا.

وأوضح نايف العجلان العائد من أستراليا قبل ٦ أيام إلى محافظة الخبر، أن الصيام بالقرب من والديه شعور مختلف وله طابع خاص، لكن مع انتشار فايروس كورونا حول العالم تغيرت الحياة بأكملها، وأضاف العجلان لـ«عكاظ»: «من أجمل لحظات حياتي لحظة وصولي إلى أرض الوطن، أشعر بسعادة غامرة لا أستطيع وصفها بحق وطننا الغالي».


وأشار العجلان إلى أنه وُدّع وزوجته المبتعثة لدرجة الدكتوراه مهرة سعد آل عليان وابنته مرام، من مطار سدني الدولي في أستراليا بحفاوة وتقدير ودعاء بسلامة الحل والترحال من سفير خادم الحرمين الشريفين مساعد السليم، وزاد: «ليست المرة الأولى التي أرى فيها اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها، المملكة دائما لا تتردد في خدمة الإسلام والمسلمين ومواطنيها وكل من يطلب مد يد العون كما لا يخفى على الجميع، دولتنا أثبتت المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان التي تبدأ بصحته وتعليمه سواء للمواطن أو المقيم من دون تمييز وعنصرية».

ولفت العجلان إلى عودته وعائلته إلى أرض الوطن من أستراليا إلى المملكة قبل ٦ أيام وإقامته في الحجر بأحد الفنادق في محافظة الخبر، وزاد: «لا أستطيع رؤية والدي ووالدتي في الوقت الراهن بسبب جائحة كورونا والتقيد بالحجر الصحي وفقا للتعليمات، سأعود إلى محافظة جدة لمباشرة عملي كأخصائي رعاية تنفسية لخدمة ديني ووطني، هذا الوقت الذي يرد فيه الجميل للوطن الغالي، والوقوف يدا واحدة في ظل هذه الجائحة كما يقف جنودنا البواسل على حدوده».