أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (السبت)، تسجيل 2442 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 15 حالة وفاة جديدة، و2233 حالة تعافٍ إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (794)، مكة المكرمة (466)، جدة (444)، المدينة المنورة (273)، الدمام (79)، الجبيل (77)، حائل (45)، الطائف (31)، الهفوف (28)، الظهران (23)، القطيف (22)، الخبر (21)، بريدة (21)، ينبع (20)، خليص (15)، تبوك (9)، بيش (8)، النعيرية (6)، الخرج (6)، حوطة بني تميم (4)، وادي الدواسر (4)، الجفر (3)، أبها (3)، خميس مشيط (3)، العيون (2)، راس تنورة (2)، سلوى (2)، البطحاء (2)، سبت العلاية (2)، الباحة (2)، المزاحمية (2)، السليل (2)، محايل عسير (1)، صفوى (1)، عنيزة (1)، الرس (1)، عقلة الصقور (1)، الأسياح (1)، بيشة (1)، البشائر (1)، الهدا (1)، أم الدوم (1)، ظلم (1)، الليث (1)، بلجرشي (1)، حقل (1)، الطوال (1)، صامطة (1)، حفر الباطن (1)، شرورة (1)، الدلم (1)، ليلى (1)، الحريق (1).
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة إن نسبة الإناث من بين الحالات الجديدة 21%، ونسبة الذكور 79%، وبحسب الفئة العمرية بلغت نسبة الأطفال 10%، فيما بلغت نسبة كبار السن (أكبر من 65 عاما) 4%، في حين بلغت نسبة البالغين 86%، بينما بلغت نسبة السعوديين من بين الحالات الجديدة 35%، وغير السعوديين من جنسيات أخرى متعددة 65%.
وأضاف: وصل إجمالي الحالات في المملكة إلى 70.161 حالة، من بينها 28.546 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة باستثناء 339 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المناسبة لأوضاعها الصحية.
وتابع: تم تسجيل 2233 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 41.236 متعافياً، وهذا الرقم يقترب من 60% من إجمالي الحالات المسجلة، فيما تم تسجيل 15 حالة وفاة جديدة، 3 حالات لسعوديين، و12 حالة من غير السعوديين، راوحت أعمارهم بين (32 عاماً) و(84 عاماً)، سُجلت في مكة المكرمة، والدمام، وبيشة، وجدة، والرياض، وبالتالي يصل إجمالي الوفيات إلى 379 حالة وفاة.
وكشف متحدث الصحة أن الفحوص المخبرية الجديدة التي تم إجراؤها وصلت إلى 17.558 فحصا مخبريا دقيقا، ليصل إجماليها إلى 684.615 فحصاً، وقال: أؤكد أن الفحوص مستمرة، وسنواصل إجراءها.
وأضاف: هذا العدد سيتضاعف مرارا في الفترات القادمة؛ لأن المملكة تختار الوصول للحالات واكتشافها بشكل مبكر، وبالتالي إعطاء المساحة والفرصة اللازمة للوصول للرعاية الصحية أو الإجراءات الاحترازية الوقائية اللازمة.
وقال: الأنظمة الصحية التي تقوم بذلك تعتبر من أفضل الأنظمة الصحية في التعامل مع الوباء، وبالتالي سنقوم بإجراء المزيد من الفحوص والكشوف المبكرة، ونذكّر الجميع بأن ما يصاحب ذلك من اكتشاف المزيد من الحالات هو أحد الأمور التي ننظر إليها، ولكن المقياس دائما للنتائج الرئيسية التي تجعلنا نستطيع أن نحكم على مستويات المخاطر وتقييمها، هو النظر إلى مستويات الحالات الحرجة وحالات الوفيات التي تنتج عن ذلك، وبحمد الله فإن المستويات لدينا في المملكة منخفضة.
وشدد العبدالعالي على أن من الأمور المهمة جدا تقيد الجميع بالتعليمات والاحترازات الوقائية التي وضعت لأجل أن يحظى الجميع بفرصة جيدة وإمكانية لتطبيق البروتوكولات والخطوات والسلوكيات التي تجعلهم في مأمن، مُذكراً بأمور مهمة في فترات منع التجول أو السماح أو لمن يسمح لهم بالتنقل بتصريح عند الخروج من المنزل، إذ يجب تغطية الفم والأنف، والحفاظ على نظافة اليدين والبعد عن ملامسة الأسطح قدر الإمكان، والبعد عن المصافحة، وترك مسافة آمنة عن الآخرين، والبعد عن التجمعات، إضافة إلى الحرص على الفئات ذات المخاطر الأعلى مثل كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة أو مشكلات صحية تنفسية، بأن يكونوا بعيدين عن بؤر أو مخاطر أو تجمعات تكون فيها فرصة انتشار الوباء أعلى من غيرهم في حال تعرضوا للفايروس لا قدر الله.
وحول سؤال عما أُطلق عليه التهويل والترهيب من «كوفيد-19» برغم أنه كغيره من الأمراض الفايروسية الأخرى، أفاد متحدث «الصحة» بأن الفايروس منذ بدئه وإلى اليوم والأبحاث حوله كثيرة وتتسارع، والجهود المبذولة والخبرات تتصاعد، وهناك فوارق بينه وبين الفايروسات الأخرى.
وقال: صحيح أننا نعرف الآن عن الفايروس أكثر مما كنا نعرفه سابقا، ولكن لا يزال الفايروس من دون لقاح وعلاج، وبالتزامنا جميعا بالسلوكيات الصحية نستطيع أن نتعامل معه ونقلل بشكل أفضل من مخاطر انتقاله، وأن نكون مسؤولين في ذلك.
وأضاف: نحن بين أمرين من المهم أن نتوازن فيهما، لا نريد قلقا أو مخاوف أكثر من اللازم وتعتبر مُفرِطَة، ولا نريد أيضا تهاونات وتساهلات مُفرِّطَة، المطلوب دائما اتباع السلوكيات الصحية التي تجعلنا في مأمن.
وأجاب المتحدث باسم وزارة الصحة على استفسار حول اعتبار المستشفيات أماكن للعدوى في ظل قلق وخوف البعض من الذهاب إليها، إذ قال: دائما فرص انتقال العدوى ترتبط بالسلوك الذي نقوم به، فإذا كان هناك تجمع بعدد كبير من الأفراد، أو مصافحة، أو ملامسة للأسطح دون حذر، مع عدم غسل وتعقيم وتطهير وتنظيف اليدين.. إذا لم نتبع هذه السلوكيات، في أي مكان، سواء في المنزل أو السيارة أو الطريق أو مكان عام أو منشأة صحية، فالمخاطر موجودة، ولكن الأهم من ذلك أن نكون متوازنين.
وشدد على وجوب أن يحرص الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة ومواعيد وجداول للتطعيمات، ومن لديهم مواعيد مجدولة مهمة، على متابعتها، والحصول على العلاجات باستمرار. مضيفا: نثق دائما بأن المنشآت الصحية ستقدم أفضل ما لديها لجعل رحلة المريض أو المستفيد عند الوصول إليها في أكبر قدر ممكن من الأمان بتوفيرها الاشتراطات اللازمة لتكون المنشأة آمنة بإذن الله.