في وقت أعلن فيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس صدور الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة صلاة عيد الفطر في الحرمين الشريفين، وفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة.
وبينما اعتاد المسلمون في كل العالم على «الله أكبر كبيراً.. والحمد لله كثيراً» صبيحة كل عيد في المصليات والمساجد، أتى هذا العام مختلفاً عن غيره بعد الجائحة التي ضربت العالم أجمع، وأبعدت الناس على التجمعات الدينية والاجتماعية.
ومع إعداد السعوديين مصليات العيد وترتيبها لتصدح حناجرهم بالتكبير والتهليل كعادة سنوية، إلا أن الجائحة أرغمتهم على ترديدها في منازلهم، وصداها لا يتجاوز جدران بيوتهم، ولا يسمعها غير أهاليهم للظرف الاستثنائي.
وألقت الجائحة بظلالها على البشرية وحرمتهم من أداء عباداتهم ومناسكهم في أماكنها المخصصة، إذ توقفت الصلاة في المساجد منذ مارس الماضي، ولا يزال مستمراً، ما جعل صلاة العيد في المنازل دون خطبة على غير العادة.
وللمسلمين في عيدي الفطر والأضحى طقوس دينية تبدأ من منازلهم وصولاً إلى المصليات، من خلال ترديد التكبير تكراراً وتزداد في المصلى، إلا أنها غابت في العيد الحالي. ودعا عدد من العلماء والدعاة إلى أداء صلاة العيد في المنازل في العام الحالي في ظل الظروف الاستثنائية، إذ تُصلى جماعة أو فرادى وعلى صفتها ركعتين دون خطبة، بعد أن تأكد رسمياً عدم أداء صلاة العيد في المصليات، احترازاً من الفايروس، الذي ينتقل في التجمعات، ليكون هذا العام عالقاً في الذاكرة.
وبينما اعتاد المسلمون في كل العالم على «الله أكبر كبيراً.. والحمد لله كثيراً» صبيحة كل عيد في المصليات والمساجد، أتى هذا العام مختلفاً عن غيره بعد الجائحة التي ضربت العالم أجمع، وأبعدت الناس على التجمعات الدينية والاجتماعية.
ومع إعداد السعوديين مصليات العيد وترتيبها لتصدح حناجرهم بالتكبير والتهليل كعادة سنوية، إلا أن الجائحة أرغمتهم على ترديدها في منازلهم، وصداها لا يتجاوز جدران بيوتهم، ولا يسمعها غير أهاليهم للظرف الاستثنائي.
وألقت الجائحة بظلالها على البشرية وحرمتهم من أداء عباداتهم ومناسكهم في أماكنها المخصصة، إذ توقفت الصلاة في المساجد منذ مارس الماضي، ولا يزال مستمراً، ما جعل صلاة العيد في المنازل دون خطبة على غير العادة.
وللمسلمين في عيدي الفطر والأضحى طقوس دينية تبدأ من منازلهم وصولاً إلى المصليات، من خلال ترديد التكبير تكراراً وتزداد في المصلى، إلا أنها غابت في العيد الحالي. ودعا عدد من العلماء والدعاة إلى أداء صلاة العيد في المنازل في العام الحالي في ظل الظروف الاستثنائية، إذ تُصلى جماعة أو فرادى وعلى صفتها ركعتين دون خطبة، بعد أن تأكد رسمياً عدم أداء صلاة العيد في المصليات، احترازاً من الفايروس، الذي ينتقل في التجمعات، ليكون هذا العام عالقاً في الذاكرة.