تواصل جائحة كورونا فرض سطوتها على جميع الأصعدة ملقية بظلالها على كل شيء، وسيفتقد مصلى العيد الكبير في عرر آلاف المصلين بعد أن ظل يستقبلهم على مدى 5 عقود، إذ اتسعت جنباته لتكبيرات العيد وبهجة قاطنيه إلا في هذا العام فقد أغلق أبوابه وخيم الصمت في أرجائه بسبب الجائحة. ويقول العميد متقاعد فريح شخير العنزي لـ«عكاظ» إن مصلى العيد له صدى في ذاكرته وذاكرة من هم بجيله كونهم عاصروا بناءه ثم بدأوا تأدية صلاوات العيد فيه، مؤكداً أن مشاعر الفرح كانت ترتسم على وجوه الجميع، إذ كانوا يتوافدون إليه من كل مكان، ولم يستطع العنزي تجاوز مشاهد مصافحة العيد بين الناس وأنها أحد الملامح التي قضى عليها الفايروس خلال هذا العيد، وكذا هدايا العيد هي أحد المظاهر التي أوقفتها الجائحة وسيفتقد الصغار هداياهم المحببة لحين إشعار آخر.