فرحة تتبدل بفرحة، ويبقى الأجر والسعادة يحصدهما المسعفون والمرابطون في الهلال الأحمر، ومنهم المشرف الميداني في جدة نايف الدوقي، الذي يقول: «قد نكون سببا في إنقاذ طالب مساعدة في أمسّ الحاجة لخدماتنا كمسعفين». ويفتخر الدوقي بعمله، مؤكدا أن فرحة العيد والاجتماع مع الأهل والأحباب لا توازيها فرحة، لكن تلبية نداء الواجب أكبر وأهم «نحن في ظروف تجعلنا نستذكر النعم التي نعيش في ظلالها، نخدم وطننا، ونحفظ أسرنا بما نقدمه من عمل في إنقاذ الأرواح والمصابين والمرضى».