في عيد هذا العام، والجائحة المقلقة، يفتقد الأهالي المظاهر المعتادة من كشخة العيد والجلسات والزيارات والمناسبات العائلية، ومع ذلك اختارت عائلات المداومة على الأسواق الإلكترونية لشراء مستلزمات الفرح التي ستكتسي بها منازلهم، فيما فضل البعض الاكتفاء بما لديه من ملابس، رافعين أكفهم للسماء أن تزول الجائحة وتعود الفرحة لطبيعتها. تقول منال محمد «لأول مرة في هذا العام ستختفي عادات وتقاليد العيد، التي اعتدنا عليها لسنوات، توقفت عن شراء مستلزمات العيد واكتفيت بما هو موجود عند أبنائي من ملابس، احتفينا بالعيد في البيت ونتواصل مع الأقارب والأصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي». أما سارة العنزي، فقد اشترت لأولادها الثياب والشمغ وكل مستلزمات العيد منذ وقت مبكر، منوهة أنهم احتفوا بهذه الشعيرة في جو عائلي وداخل منزلهم.
ويرى علي البلوي، أنه لا داعي للتكلف والمبالغة في شراء مستلزمات العيد، وقال إنه اكتفى بما لدى أبنائه من ملابس وتبقى فرحة العيد بشراء الحلويات والألعاب لهم.
فيما ذكرت أم عبدالعزيز أنها استعانت بالمواقع الإلكترونية، ولأن شحنتها لم تصل حتى الآن سارعت بشراء ملابس من المولات، «فرحة العيد لا تكتمل دون شراء ملابس جديدة لأطفالي».
ويرى علي البلوي، أنه لا داعي للتكلف والمبالغة في شراء مستلزمات العيد، وقال إنه اكتفى بما لدى أبنائه من ملابس وتبقى فرحة العيد بشراء الحلويات والألعاب لهم.
فيما ذكرت أم عبدالعزيز أنها استعانت بالمواقع الإلكترونية، ولأن شحنتها لم تصل حتى الآن سارعت بشراء ملابس من المولات، «فرحة العيد لا تكتمل دون شراء ملابس جديدة لأطفالي».