يمكننا صناعة الفرحة من محيطنا، ورصيد الذكريات المختزن في عقولنا، ووسائل التواصل التي في أيدينا، وحتى المهاتفة، كلها أشياء تمكننا من الوصول إلى من نحب بعيداً عن تعريضه وأنفسنا لخطر الإصابة بفايروس كورونا. ويأتي تأكيد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي على أن منع التجول وسيلة، والأداة الفاعلة لتحقيق انخفاض أعداد الإصابات هي الالتزام الفردي والسلوكي كأفراد، وصيةً مهمةً تؤكد قوة سلاح التباعد في حربنا ضد الفايروس الخفي. الأكيد أن التباعد في ظل جائحة كورونا لا يمكن له أن يسرق الفرحة، فهذا الوقت سيمضي، وسيصبح من الذكريات التي ستروى في قادم الزمن، والتي ستؤكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذلت الغالي والنفيس لتجنيب شعبها خطر فايروس خفي، وسط تلاحم من السعوديين في مختلف مواقعهم، قدموا خلاله درساً للعالم أجمع لن ينسى، جاء في أحد فصوله «التباعد لا يسرق الفرحة».