عندما وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة صلاة عيد الفطر في الحرمين الشريفين، وفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة، فإن هذا القرار جسّد حرصه على إحياء هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة في نفوس المسلمين، رغم قلة المصلين؛ بسبب الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية للحيلولة دون اتساع دائرة الوباء.
وكون صلاة العيد في الحرمين الشريفين كانت ولاتزال وستظل من أهم الشعائر الإسلامية الكبرى لتعظيم مناسبة عيد الفطر المبارك، كان الملك سلمان شخصياً يقوم بأدائها في المسجد الحرام متقدماً المصلين، وبحكم أزمة الوباء الفايروسي، وفي ظل هذه الجائحة التي ألمّت بالعالم أجمع، حرص الملك سلمان -يحفظه الله- على أن يكون من الملتزمين بالإجراءات التي تم اتخاذها على الجميع، مرسلاً رسالة للشعب السعودي بأداء صلاة العيد في المنازل في خطابه لهم بهذه المناسبة، وهو ما تم قولاً وفعلاً، إذ أدى قلة من المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة، وأدى الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين هذه الشعيرة الإسلامية في منازلهم امتثالاً للتوجيهات.. كما أدى المواطنون صلاة العيد في منازلهم مستبشرين ومهللين ومكبرين آمنين وفرحين بتمام الصيام وملتزمين بالإجراءات وفقاً للتوجيهات الصادرة.
وفي المسجد الحرام والمسجد النبوي كان المشهد فجر أمس (الأحد) مختلفاً تماماً عن العقود الماضية، فقد استمرت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين في الالتزام بالإجراءات الوقائية، وصلى عدد قليل صلاة العيد في أجواء تملؤها البهجة والفرح والسرور، واستمعوا إلى خطبة العيد التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد والتي استهلها بالتهليل والتكبير والحمد والثناء على الله عز وجل وشكره على ما منَّ به على المسلمين من منن عظيمة، خصوصاً تمام الصيام والقيام.
وأوصى الشيخ ابن حميد (بعد ثنائه على الله بما قدر وأعطى، وابتلى ووقى، بعلمه وحكمته) المسلمين بتقوى الله، فهي التجارة الرابحة، مؤكداً ضرروة الاستفادة من دروس وباء كورونا، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية صحة الإنسان.
وشارك في أداء صلاة العيد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وعدد من أئمة المسجد الحرام.. ودعا الشيخ ابن حميد الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع في أفضل حال، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع.
وفي المسجد النبوي أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين بتقوى الله عز وجل، مؤكداً أن شهر رمضان قد انقضى، وأقبلت أيام عيد الفطر، فهنيئاً لمن وفقه الله للتوبة، فأبواب التوبة لم تغلق بعد رمضان، داعياً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع في أفضل حال، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع.
وبهدف إيصال خطبتي الحرمين في العيد إلى مشارق الأرض ومغاربها بثت رئاسة الحرمين خطبة صلاة عيد الفطر من الحرمين الشريفين عبر منصة (منارة الحرمين)، وهي منصة إلكترونية، بلغات عدة، هي: (الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والمالاوي، والفارسية).
وتهدف المنصة لبث الخطب والمحاضرات والدروس المقدمة في رحاب الحرمين الشريفين عبر الشبكة الإلكترونية لتصل هدايتها للعالم.. المملكة وهي تمضي قدماً لاجتثاث الجائحة، ستستمر في الحفاظ على صحة الإنسان الذي يعتبر في أولوياتها.. تحوط وتكبير وحبور.. وابتهال بجلاء الغمة، هكذا بدا المشهد الروحاني في الحرمين.
وكون صلاة العيد في الحرمين الشريفين كانت ولاتزال وستظل من أهم الشعائر الإسلامية الكبرى لتعظيم مناسبة عيد الفطر المبارك، كان الملك سلمان شخصياً يقوم بأدائها في المسجد الحرام متقدماً المصلين، وبحكم أزمة الوباء الفايروسي، وفي ظل هذه الجائحة التي ألمّت بالعالم أجمع، حرص الملك سلمان -يحفظه الله- على أن يكون من الملتزمين بالإجراءات التي تم اتخاذها على الجميع، مرسلاً رسالة للشعب السعودي بأداء صلاة العيد في المنازل في خطابه لهم بهذه المناسبة، وهو ما تم قولاً وفعلاً، إذ أدى قلة من المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة، وأدى الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين هذه الشعيرة الإسلامية في منازلهم امتثالاً للتوجيهات.. كما أدى المواطنون صلاة العيد في منازلهم مستبشرين ومهللين ومكبرين آمنين وفرحين بتمام الصيام وملتزمين بالإجراءات وفقاً للتوجيهات الصادرة.
وفي المسجد الحرام والمسجد النبوي كان المشهد فجر أمس (الأحد) مختلفاً تماماً عن العقود الماضية، فقد استمرت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين في الالتزام بالإجراءات الوقائية، وصلى عدد قليل صلاة العيد في أجواء تملؤها البهجة والفرح والسرور، واستمعوا إلى خطبة العيد التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد والتي استهلها بالتهليل والتكبير والحمد والثناء على الله عز وجل وشكره على ما منَّ به على المسلمين من منن عظيمة، خصوصاً تمام الصيام والقيام.
وأوصى الشيخ ابن حميد (بعد ثنائه على الله بما قدر وأعطى، وابتلى ووقى، بعلمه وحكمته) المسلمين بتقوى الله، فهي التجارة الرابحة، مؤكداً ضرروة الاستفادة من دروس وباء كورونا، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية صحة الإنسان.
وشارك في أداء صلاة العيد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وعدد من أئمة المسجد الحرام.. ودعا الشيخ ابن حميد الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع في أفضل حال، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع.
وفي المسجد النبوي أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين بتقوى الله عز وجل، مؤكداً أن شهر رمضان قد انقضى، وأقبلت أيام عيد الفطر، فهنيئاً لمن وفقه الله للتوبة، فأبواب التوبة لم تغلق بعد رمضان، داعياً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع في أفضل حال، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع.
وبهدف إيصال خطبتي الحرمين في العيد إلى مشارق الأرض ومغاربها بثت رئاسة الحرمين خطبة صلاة عيد الفطر من الحرمين الشريفين عبر منصة (منارة الحرمين)، وهي منصة إلكترونية، بلغات عدة، هي: (الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والمالاوي، والفارسية).
وتهدف المنصة لبث الخطب والمحاضرات والدروس المقدمة في رحاب الحرمين الشريفين عبر الشبكة الإلكترونية لتصل هدايتها للعالم.. المملكة وهي تمضي قدماً لاجتثاث الجائحة، ستستمر في الحفاظ على صحة الإنسان الذي يعتبر في أولوياتها.. تحوط وتكبير وحبور.. وابتهال بجلاء الغمة، هكذا بدا المشهد الروحاني في الحرمين.