الحالات الجديدة
الحالات الجديدة
إجمالي الإصابات والوفيات والمتعافين
إجمالي الإصابات والوفيات والمتعافين
إجمالي الفحوص المخبرية
إجمالي الفحوص المخبرية
-A +A
يوسف عبدالله (جدة)

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1931 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة تراكمياً منذ أول ظهور للفايروس في المملكة وحتى اليوم إلى 76.726 حالة، فيما تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 411 حالة وفاة، فيما تم تسجيل 2782 حالة تعافٍ إضافية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 48.450 متعافيا.

وتوزعت حالات الإصابة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (789)، جدة (372)، الهفوف (166)، الدمام (143)، مكة المكرمة (120)، بريدة (97)، الجبيل (37)، القطيف (31)، الخبر (26)، تبوك (17)، الطائف (13)، المدينة المنورة (12)، بيش (10)، الظهران (10)، السحن (9)، الخرج (9)، منفذ الحديثة (7)، الجفر (6)، عنيزة (5)، عرعر (5)، تمير (5)، خميس مشيط (4)، حائل (4)، خليص (4)، حريملاء (4)، قلوة (4)، النماص (3)، محايل عسير (3)، صفوى (3)، نجران (3)، شرورة (3)، الهدا (3)، المجمعة (3)، السليل (3)، رماح (3)، سكاكا (2)، أبها (2)، بللسمر (2)، سبت العلاية (2)، وادي الدواسر (2)، أملج (2)، بلجرشي (1)، المخواة (1)، الرس (1)، البدائع (1)، البكيرية (1)، القريات (1)، القنفذة (1)، ظلم (1)، ميسان (1)، أم الدوم (1)، أحد رفيدة (1)، بقيق (1)، راس تنورة (1)، العيدابي (1)، فيفاء (1)، صامطة (1)، أحد المسارحة (1)، أضم (1)، الليث (1)، طريف (1)، الدوادمي (1)، المزاحمية (1)، ضرماء (1)، حوطة بني تميم (1)، ثادق (1)، المحاني (1)، ضباء (1)، غزالة (1).

وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة، إن 25% من الإصابات كانت بين الإناث، فيما 75% بين الذكور، وبحسب الفئة العمرية، بلغت نسبة الإصابات بين كبار السن (65 عاما فأكثر) 4%، فيما بلغت نسبة الأطفال 11%، ونسبة البالغين 85%، فيما تم تسجيل نسبة 45% من بين الإصابات لمواطنين، فيما 55% من الحالات لغير سعوديين.

وأضاف: الفحوصات المخبرية الجديدة التي تم إجراؤها 16.664 فحصاً مخبرياً، ليصل إجمالي الفحوص إلى 738.743 فحصاً.

وتابع: إجمالي الحالات منذ أول ظهور للفايروس وتسجيل أول حالة في المملكة وحتى اليوم، بلغ 76.726 حالة، من بينها 27.865 حالة نشطة معظمها أوضاعها مستقرة ومطمئنة، منها 397 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المناسبة والمخصصة لأوضاعهم الصحية.

واستطرد: سُجلت 2782 حالة تعافٍ إضافية، وبالتالي وصل إجمالي عدد حالات التعافي إلى 48.450 متعافياً، وبذلك تكون نسبة التعافي من إجمالي الإصابات 63% تقريباً، فيما تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة، ثلاث وفيات لسعوديين، وتسع وفيات لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة، والطائف، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام، راوحت أعمارهم بين (45 عاماً) و(76 عاماً)، عانى معظمهم من مشكلات صحية أخرى مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي الوفيات إلى 411 حالة وفاة، وبالتالي تكون نسب الوفيات من إجمالي الإصابات في المملكة 0.53% تقريبا، وهذه النسبة تعتبر من النسب الأقل في دول العالم.

وأكد أن موقع covid19.moh.gov.sa ستتم التحديثات فيه يومياً، وسيتضمن البيانات اليومية المستمرة، إضافة إلى البيانات التي ستصدر عن وكالة الأنباء السعودية، والبيانات والتحديثات والرسائل والمعلومات التي ستصدر عن حسابات وزارة الصحة وستواصل تقديمها، وأذكركم، بأن الموقع يتضمن كافة البيانات والإحصاءات الرئيسية المتعلقة بالفايروس.

وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالمؤتمر الصحفي اليومي، فسيتم التحول من كونه يومياً لينعقد بشكل دوري، ويكون نافذة تواصل للمستجدات والمعلومات المتعلقة بالمراحل القادمة أو مستجدات أوضاع الجائحة محليا وعالميا.

وأشار متحدث «الصحة» إلى أن الجدولة المتعلقة بالأوقات والمراحل لعودة الحياة إلى طبيعتها تم إعلانها بشكل رسمي، مُذكّرا الجميع بعدم استقاء المعلومات أو النصائح إلا من الجهات الرسمية الحكومية ووكالة الأنباء السعودية فقط، التي كانت دائما على الموعد بإعطاء المعلومات بكل شفافية ووضوح وسرعة ودقة ومصداقية، فالمواعيد والمراحل تم إعلانها بشكل واضح.

وأضاف: هناك معلومات تتعلق بالتوعية، فإذا لم تكن صادرة من جهات موثوقة أو منظمات رسمية، فأحذر الجميع من تناقلها، أو تناقل كل ما يصل دون معرفة ما إذا كان من مصدر موثوق، إذ أشرنا إلى مجموعة من المنصات الرسمية الموثوقة التي ستتضمن مواد توعوية مهمة جدا، إضافة إلى تحديثها بشكل مستمر، وسنحرص دوما على أن نجلب أي معلومة حديثة ومفيدة ومدعمة علميا قدر الإمكان ليكون مجتمعنا من أوائل المجتمعات التي تحظى بالاطلاع عليها.

وحول استفسار من الزميلة أمل السعيد حول مراحل العودة وهل تعتمد على منحنى انتشار الفايروس أم انحساره، أجاب العبدالعالي بقوله: مراحل العودة تعتمد على عدة أمور، فعند نشوء أي جائحة، فمن المهم جدا السرعة في تطبيق الإجراءات الاستباقية، بتدرج، ولكن بقوة وثقة؛ لأن التأخر في ذلك تترتب عليه مشكلات من ضمنها انهيارات في الأنظمة الصحية -لا قدر الله-، وهذا لوحظ للأسف في بعض المواقع في العالم، ومن المهم أيضا أن يتم وضعها لأمد معين لكي تؤتي ثمارها بالتحكم ومنع الانتشار.

وتابع: مع تقدم المعلومات وقدرة الاستيعابية والالتزام والوعي المجتمعي، وكلما أصبحت هذه الممكنات وغيرها متوفرة، فبالتالي يمكن البدء بمراحل العودة إلى الحياة الطبيعية مع بعض القيود حتى يصل العالم إلى مراحل أفضل بوجود لقاحات تقي من ذلك.

وشدد على أن عدد الحالات ليس كل شيء، فقد يكون عددها قليلا ولكن سرعة الانتشار عالية وتتضاعف معها الأعداد سريعا، وحاليا في المملكة مستويات الأعداد وسرعة الانتشار أصبح فيها تحكم وتباطؤ، وهذا دليل على نجاح الإجراءات التي تمت سابقا.

وحول سؤال عن التثقيف الصحي لدى المواطن والمقيم وهل وصل إلى مراحل متقدمة، ليصبح التعزيز الصحي مسؤولية الجميع، خصوصا بعدما استشف الجميع أن الحياة ستعود تدريجيا بعد كلمة وزير الصحة أمس (الاثنين)، قال العبدالعالي: أحد العوامل الرئيسية والمهمة جدا أن يكون هناك وعي والتزام مجتمعي، ومسؤولية لدى الأفراد والجماعات بشكل عام، فكلما كان هناك مجتمع واعٍ كلما كانت الوقاية أقوى وأكثر فاعلية، وأثبت المجتمع أنه قادر على تحقيق ذلك في مرحلة سابقة، ونستبشر أن يحقق ذلك أيضا بالوعي الكامل والالتزام بالتنفيذ في المراحل القادمة.