-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
باللباس الجديد وببراءتهم المعهودة وضحكات الفرح استقبل الأطفال أيام العيد وتبادلوا التهاني مع رصفائهم عبر الهاتف، واختلفت العيدية هذا العام، إذ درجوا على أن تغمرهم الريالات والحلوى بعد عودتهم من صلاة العيد، وفي هذا العام اختلف كل شيء عن الأعوام الماضية، فالجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية والجلوس في البيت وفقاً لتعليمات وزارة الصحة.

يقول الطفل حسن يونس آل حبيل (10 سنوات) إنه ينتظر العيد في كل عام بكل لهفة للقاء الأهل والأقارب والأصدقاء، ويضيف آل حبيل أن هذا العام مختلف، فالأهم هو المحافظة على الصحة والابتعاد عن التجمعات، حتى زوال الوباء وبعدها تصبح الأيام كلها أعياداً، أما ريان ماجد بانخر فقد التزم بالبقاء في البيت وعدم مخالطة أقرانه حتى تزول الجائحة، وكذا شقيقه إياد.