وصفت الدكتورة فاطمة محمد صلاح أيام الأعياد وفرحة العيد بأنها لا تقاس بفرحة، لكنها هذه المرة جاءت في ظروف جائحة كورونا، وحاجة العمل لنا كممارسين صحيين جعل عيدنا بين جدران الحجر الصحي الذي يضم المواطنين والمواطنات العائدين من الخارج؛ للعناية بهم وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وتضيف الدكتورة فاطمة أن الجميع في الخارج مشغولون بالمعايدة عبر وسائل ومنصات التواصل المختلفة دون زيارة وهو ما ينطبق علينا داخل الحجر بعدما كلفنا بالعمل في فترة العيد للاهتمام بمن هم في الحجر فاستدعت الحاجة قضاءهم أيام العيد في المحاجر بعيدين عن بيوتهم، وهو ما ينطبق على الممارسين الصحيين، إذ قضينا أيام العيد معهم في الحجر وتلبيه لنداء الواجب وخوفاً على أسرنا فقد نكون سبباً في نقل الفايروس لهم دون أن نعلم أو نقصد.
وأضافت أن الإحساس بآلام الناس يخفف معاناتهم، «نحاول رفع معنوياتهم وإسعادهم كواجب ديني وإنساني على جميع الممارسين الصحيين بكافة تخصصاتهم، وسيسجل التاريخ ما قدمناه خلال هذه الجائحة من جهد وتضحية».
وتضيف الدكتورة فاطمة أن الجميع في الخارج مشغولون بالمعايدة عبر وسائل ومنصات التواصل المختلفة دون زيارة وهو ما ينطبق علينا داخل الحجر بعدما كلفنا بالعمل في فترة العيد للاهتمام بمن هم في الحجر فاستدعت الحاجة قضاءهم أيام العيد في المحاجر بعيدين عن بيوتهم، وهو ما ينطبق على الممارسين الصحيين، إذ قضينا أيام العيد معهم في الحجر وتلبيه لنداء الواجب وخوفاً على أسرنا فقد نكون سبباً في نقل الفايروس لهم دون أن نعلم أو نقصد.
وأضافت أن الإحساس بآلام الناس يخفف معاناتهم، «نحاول رفع معنوياتهم وإسعادهم كواجب ديني وإنساني على جميع الممارسين الصحيين بكافة تخصصاتهم، وسيسجل التاريخ ما قدمناه خلال هذه الجائحة من جهد وتضحية».