خرجت منطقة مكة المكرمة، العاصمة المقدسة، جدة والطائف هذا العام بسجل نظيف خال من حوادث وإصابات الألعاب النارية والطراطيع التي كانت تشهدها مع بقية المناطق في كل عام. وخلت، لأول مرة غرف عمليات الهلال الأحمر من البلاغات ولم تباشر حوادث الألعاب النارية.
وكشف مصدر مسؤول في الهلال الأحمر لـ«عكاظ» أن غرفة العمليات في منطقة مكة المكرمة لم تتلق أي بلاغات في هذا الجانب ولم تباشر أي حالات مصابة في الميدان خلال أيام العيد الثلاثة، مقارنة بالأعوام الماضية التي كانت تشهد العديد من حالات الحروق وإصابات الألعاب النارية وما يصحبها من حرائق جراء الاستخدام غير الآمن من الأطفال والعائلات في كل عام.
وغني عن القول إن غياب بلاغات الناريات جاء بسبب عدم تسويقها في رمضان وغياب الاجتماعات العائلية في الاستراحات والمخيمات في القرى بعد منع التجمع من الجهات ذات الاختصاص، إذ توقفت عمليات البيع بسبب الجائحة، خصوصا أن البعض درج تسويقها في مداخل الأحياء، واقتصرت عمليات البيع هذا العام على الألعاب العادية وغير الضارة مثل«الفراشة، والشموع» والتي تستخدم في المناسبات العادية واحتفالات النجاح والتخرج والاكتفاء بتنظيم الاحتفالات في المنازل ووسط الأسرة الواحدة وبوجود الأبوين كمشاركين في الاحتفالية، ونامت العاصمة المقدسة خلال أيام العيد الثلاثة هادئة على غير عادتها بسبب منع التنقلات بين الأحياء واستمرار المنع، واكتفى الأهالي بالمعايدة بالهاتف والرسائل المعلبة مع خلو الحدائق والمتنزهات التي كانت تشهد ازدحاما كبيرا في كل عام في انتظار التوجيهات القادمة بالخروج والدخول إلى العاصمة المقدسة كغيرها من المناطق، ويترقب سكان العاصمة المقدسة خلال الأيام القادمة عودة الحياة إلى طبيعتها ولو بشكل جزئي بعد أن أصبح كثير من العائلات تتوزع بين مكة وجدة والطائف تباعدا بسبب الحجر ومنع التنقل.
وكشف مصدر مسؤول في الهلال الأحمر لـ«عكاظ» أن غرفة العمليات في منطقة مكة المكرمة لم تتلق أي بلاغات في هذا الجانب ولم تباشر أي حالات مصابة في الميدان خلال أيام العيد الثلاثة، مقارنة بالأعوام الماضية التي كانت تشهد العديد من حالات الحروق وإصابات الألعاب النارية وما يصحبها من حرائق جراء الاستخدام غير الآمن من الأطفال والعائلات في كل عام.
وغني عن القول إن غياب بلاغات الناريات جاء بسبب عدم تسويقها في رمضان وغياب الاجتماعات العائلية في الاستراحات والمخيمات في القرى بعد منع التجمع من الجهات ذات الاختصاص، إذ توقفت عمليات البيع بسبب الجائحة، خصوصا أن البعض درج تسويقها في مداخل الأحياء، واقتصرت عمليات البيع هذا العام على الألعاب العادية وغير الضارة مثل«الفراشة، والشموع» والتي تستخدم في المناسبات العادية واحتفالات النجاح والتخرج والاكتفاء بتنظيم الاحتفالات في المنازل ووسط الأسرة الواحدة وبوجود الأبوين كمشاركين في الاحتفالية، ونامت العاصمة المقدسة خلال أيام العيد الثلاثة هادئة على غير عادتها بسبب منع التنقلات بين الأحياء واستمرار المنع، واكتفى الأهالي بالمعايدة بالهاتف والرسائل المعلبة مع خلو الحدائق والمتنزهات التي كانت تشهد ازدحاما كبيرا في كل عام في انتظار التوجيهات القادمة بالخروج والدخول إلى العاصمة المقدسة كغيرها من المناطق، ويترقب سكان العاصمة المقدسة خلال الأيام القادمة عودة الحياة إلى طبيعتها ولو بشكل جزئي بعد أن أصبح كثير من العائلات تتوزع بين مكة وجدة والطائف تباعدا بسبب الحجر ومنع التنقل.