كانت فرحة العيد بالنسبة للطبيب عمر حافظ وعائلته تتمثل في شفائهم وخروجه من المستشفى وخروج عائلته من العزل الصحي بأحد الفنادق في مدينة جدة، حيث كانوا يتلقون العلاج من فايروس «كورونا» المستجد، إذ أظهرت التحاليل النتيجة السلبية له واختفت عن عائلته الأعراض.
ويقول حافظ لـ«عكاظ»: «لازلنا نخضع للعزل المنزلي، ولكن فرحة عيدنا هي شفاؤنا وعودتنا للمنزل مجتمعين، ونحمد الله على وجودنا في المملكة العربية السعودية التي تقدم العلاج للجميع دون تفرقة، وتفاعل الناس وسعادتهم برجوعنا للمنزل أهدانا جرعات من التفاؤل».
وحذَّر الطبيب عمر حافظ الجميع من التهاون والاستهتار بفايروس «كورونا»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالاشتراطات التي توصي بها وزارة الصحة.
وقبل مغادرته غرفة العزل بالمستشفى، ترك حافظ رسالة كتبها بصفته «معزول سابق» إلى المعزول القادم الذي سيقيم في نفس المكان لمساعدته وتحفيزه، جاء فيها: «لا تستسلم يا صديقي، ستمر عليك هذه الأيام وتكون من الذاكرة، هذا الفايروس سيمضي وأنت باق، أتمنى لك عزلا صحياً سعيداً.. معزول سابق».
وكانت «عكاظ» قد نشرت تفاصيل إصابة الطبيب عمر حافظ وعائلته بـ«كوررنا» تحت عنوان: «الطبيب المصاب بـ كورونا لـ«عكاظ»: "هكذا انتقلت العدوى لوالدتي!».