رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، على ما يوليانه من عناية فائقة واهتمام عظيم ببيوت الله، مشيراً إلى أن الأمر السامي الكريم بعودة فتح المساجد بعد إغلاقها مؤقتاً يؤكد على عنايتهم وحرصهم الشديد على صحة مرتادي بيوت الله، والتي تتوافق مع أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ النفس البشرية.
جاء ذلك في تصريح للوزير آل الشيخ بمناسبة إعادة فتح المساجد بالمملكة تنفيذاً للأمر السامي الكريم بالسماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقاية.
وذكر آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تجد كل عناية ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لتقدم خدماتها ورسالتها السامية لما يزيد على تسعين ألف جامع ومسجد في المملكة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وعقيدتها الصافية في ظل قيادتها الرشيدة.
وفي سياق متصل، قدّم الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره وتقديره للعلماء والدعاة الذين شاركوا في البرامج الدعوية التوعوية التي أطلقتها الوزارة منذ بدء ظهور جائحة «كورنا»، والتي لا زالت متواصلة في توعية جميع فئات المجتمع بالأخذ بالإجراءات الاحترازية، مثنياً على جهودهم في تبيان الرسالة السامية التي تنص على توقي هذا الوباء والسمع والطاعة لولاة الأمور في كل ما يحافظ على الأمن الصحي لدى المجتمع.
كما شكر المؤذنين بمساجد وجوامع المملكة الذين كانوا مثالاً متميزاً في الانتظام ورفع الأذان طيلة أيام الحظر، يصدحون بصوت الحق ناشرين للطمأنينة والسكينة ومذكرين بأوقات الصلوات المكتوبة فلهم كل الشكر والتقدير.
وأشاد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتفاعل وتعاون المواطنين مع تعليمات الوزارة وما قدموه من مقترحات وتوصيات كانت محل عناية الوزارة لخدمة بيوت الله والعناية بها، والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وبيّن في ختام تصريحه أن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن المملكة وعينها الساهرة في حفظ أمن البلاد والعمل على جمع الصف وتوحيد الكلمة ونشر الطمأنينة.