فيما تواصل المملكة جهودها المعهودة لتحقيق الاستقرار لأسواق النفط العالمية، تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من رئيس روسيا الاتحادية الرئيس فلاديمير بوتين. تم خلال الاتصال، بحث الجهود المبذولة لتحقيق استقرار الأسواق البترولية، مشيداً في هذا الصدد بموقف المملكة البارز وجهودها في استقرار أسواق البترول العالمية.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها. قرارات المملكة الحاسمة برهنت على دور الرياض القيادي للأسواق البترولية في أحلك الظروف فكانت النتائج تعافي الأسواق تدريجيا خصوصا بعد
مبادرة المملكة الطوعية لتخفيض الإنتاج من خام البترول لتحقيق استقرار الأسواق.
قرار سعودي لم يكن بالسهل إلا أنه أثبت حنكة القيادة السعودية وقدرتها على الخروج من الأزمات أقوى، ليس ذلك فحسب بل إن قيادة المملكة أثبتت أنها على قدرة كبيرة من تحويل الأزمات والصعاب لصالحها.
وأبدى الدول الأعضاء في (أوبك+) تأييدهم الكامل لموقف السعودية في التخفيض الطوعي الأخير لإنتاجها من النفط، ولم يذهب سدى بعد التعافي الذي تحقق لأسواق النفط العالمية.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها. قرارات المملكة الحاسمة برهنت على دور الرياض القيادي للأسواق البترولية في أحلك الظروف فكانت النتائج تعافي الأسواق تدريجيا خصوصا بعد
مبادرة المملكة الطوعية لتخفيض الإنتاج من خام البترول لتحقيق استقرار الأسواق.
قرار سعودي لم يكن بالسهل إلا أنه أثبت حنكة القيادة السعودية وقدرتها على الخروج من الأزمات أقوى، ليس ذلك فحسب بل إن قيادة المملكة أثبتت أنها على قدرة كبيرة من تحويل الأزمات والصعاب لصالحها.
وأبدى الدول الأعضاء في (أوبك+) تأييدهم الكامل لموقف السعودية في التخفيض الطوعي الأخير لإنتاجها من النفط، ولم يذهب سدى بعد التعافي الذي تحقق لأسواق النفط العالمية.