-A +A
واس (الرياض)

أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بمراعاة ما صدر عن هيئة كبار العلماء في قرارها رقم «246» بخصوص من يخشى على نفسه الضرر أو يخشى أن يضر غيره بسبب ضعف مناعته لكبر سن أو لمرض مزمن في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا بأن يصلي الصلوات الـ5 في بيته ويصلي الجمعة ظهرا في بيته، إذ استدلت هيئة كبار العلماء بقوله عليه الصلاة والسلام: «لا ضرر ولا ضرار». أخرجه ابن ماجة.

وبينت الأمانة في قرارها الآخر رقم «247» أن من فضل الله تعالى أن من منعه العذر عن شهود صلاة الجمعة والجماعة في المسجد فإن أجره تام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا». أخرجه البخاري.

وأوصت الجميع بالتقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالا لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».