أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الوزارة عبر فرعها في الرياض عينت 500 مراقب و100 مراقبة من العنصر النسائي، يباشرون أعمالهم خلال الشهر الجاري بعد عقد دورة تدريبية لهم لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الوزارة، كما أن جميع فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة تعمل على تعيين مراقبين ومراقبات للمساجد إضافةً للمراقبين الحاليين.
وأشار إلى أن إقامة الصلوات في المساجد والجوامع في المناطق ما عدا مكة المكرمة تشمل جميع الفروض بما فيهما الفجر والعشاء الداخلتين ضمن النطاق الزمني لمنع التجول.
وقال في تصريح صحفي أماط فيه اللثام عن أكثر الأسئلة تداولاً بمناسبة إعادة فتح الجوامع للمصلين: إن وزارة الداخلية أصدرت في بياناتها أن المواطن يستطيع أن يصلي بالمسجد القريب له، مشيداً بأعمال وزارة الداخلية ومنسوبيها وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، إذ يعملون بجد في إطار حرصهم على المواطنين وأدائهم الفريضة بيسر وسهولة.
وفي ما يتعلق بإحضار الأطفال دون الـ15 إلى المساجد، ذكر آل الشيخ أن من يحضرهم محاسب أمام الله، مفضلاً أن ينبه الإمام والمؤذن لخطورة ذلك، فإن لم يلتزم ولي الأمر وكرر ذلك يبلغ أمره إلى الجهات المسؤولة لتتعامل معه وفق أنظمة حقوق الإنسان.
ولفت آل الشيخ إلى أن الوزارة ستقوم بجولات رقابية للوقوف على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضمان تطبيقها، على أن ترفع كل جهة تقاريرها يومياً حرصاً على صحة الإنسان.