أصاب فايروس كورونا الشاب محمد أبو الخير (21 عاماً) رغم التزامه بكافة الإجراءات والاحترازات الوقائية وبقائه في الحجر. ولا يعرف الشاب الذي يسكن في أحد أحياء جدة كيف أصابته العدوى «لا أعلم ما سبب إصابتي بكورونا، لم أغادر المنزل إلا للضرورة فقط لأشتري بعض المواد الغذائية والتموين للأسرة، ربما يكون هذا هو سبب إصابتي والله أعلم، وأي شخص يغادر المنزل حتى لو للضرورة سيكون معرضا للإصابة.. أخشى أن أكون نقلت العدوى لآخرين وأصبح سببا في مرضهم وتعرضهم لمكروه». يشار إلى أن محمد غادر العزل في الفندق وحجر نفسه وحيدا بعيدا عن عائلته، وبالرغم من الملل الشديد الذي يشعر به، لكنه اختار أن يكون صديقه الكتاب وعزم على الانتهاء من قراءة بعض الكتب خلال هذه الفترة، ويشعر حاليا بضيق تنفس وسعال شديد، وسيعاود العلاج مرة أخرى في المستشفى.