فيما تجمع المملكة واليمن قواسم مشتركة يعتلي سنامها وحدة الدين وأواصر الأخوة العربية الموغلة في التاريخ، وعلاقة انفردت بحكم الجوار الجغرافي والمصير المشترك بخصوصية على الصعيدين الرسمي والشعبي، أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن تنظيم المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل مؤتمر المناحين لليمن 2020 افتراضيًا، ودعمها للجهود وتسخيرها لجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق نجاحه، يجسد دورها الإنساني على جميع الأصعدة، ويؤكد مكانتها الرفيعة لكونها إحدى أكبر الدول المانحة على مستوى العالم والداعمة لليمن وشعبه الشقيق خلال العقود الماضية.
وقال المعلمي: «إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن، إلى جانب السعي إلى الحصول على التزامات مادية من مختلف دول العالم لمساعدة الأمم المتحدة على معالجة المشكلات الإنسانية والصحية التي يمر بها اليمن، التي تزيد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تفاقمها، بسبب استمرارها في خرق الهدن والاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية».
وأعرب عن أمنياته بنجاح المؤتمر وأن يحقق الأهداف المرجوة منه، بما يجلب لليمن الشقيق وشعبه الرخاء والازدهار.
وقال المعلمي: «إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن، إلى جانب السعي إلى الحصول على التزامات مادية من مختلف دول العالم لمساعدة الأمم المتحدة على معالجة المشكلات الإنسانية والصحية التي يمر بها اليمن، التي تزيد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تفاقمها، بسبب استمرارها في خرق الهدن والاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية».
وأعرب عن أمنياته بنجاح المؤتمر وأن يحقق الأهداف المرجوة منه، بما يجلب لليمن الشقيق وشعبه الرخاء والازدهار.