استرد سوق النعناع بالمدينة المنورة عافيته، مطلع الأسبوع، وعاود المتعاملون في السوق نشاطهم واستقبال الزبائن. وأشار يحيى سيف أحد باعة النعناع لـ«عكاظ» إلى أن السوق أغلق مع تطبيق منع التجول في ٢٨ رجب حتى السماح للنشاط في ٦ رمضان، وطوال فترة السماح خلال رمضان ظل مستوى البيع ضعيفا، بسبب قلة الزوار وانعدام حركة المسافرين، خصوصا أن موقع السوق على طريق الهجرة ملتقى للمسافرين. ومع قرار منع الدخول والخروج من المدينة المنورة تقلصت أعداد المتسوقين ما أثر سلبا على حركة البيع.
ويتفق معه البائع محمد وقال إن الكثير من السلع في السوق تعرضت للتلف وانتهاء الصلاحية مع الإغلاق لفترتين، الأولى مع بداية قرار منع التجول في نهاية رجب، والثانية في نهاية رمضان مع بدء قرار منع التجول الكلي خلال أيام عيد الفطر وعاد السوق نشطا من جديد الخميس الماضي.
من جانبه، أوضح صديق التركستاني، أحد مندوبي السوق، أن النشاط تأثر كثيرا بسبب الإغلاق، فضلاً عن قلة الرواد في فترة السماح. ولفت إلى أن فترة رمضان من كل عام يشهد السوق ركودا معتادا.
ويتفق معه البائع محمد وقال إن الكثير من السلع في السوق تعرضت للتلف وانتهاء الصلاحية مع الإغلاق لفترتين، الأولى مع بداية قرار منع التجول في نهاية رجب، والثانية في نهاية رمضان مع بدء قرار منع التجول الكلي خلال أيام عيد الفطر وعاد السوق نشطا من جديد الخميس الماضي.
من جانبه، أوضح صديق التركستاني، أحد مندوبي السوق، أن النشاط تأثر كثيرا بسبب الإغلاق، فضلاً عن قلة الرواد في فترة السماح. ولفت إلى أن فترة رمضان من كل عام يشهد السوق ركودا معتادا.