شددت أستراليا على سكانها بضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة، بعد تخفيف التدابير الاحترازية، وقيود الإغلاق؛ بسبب استمرار وقوع إصابات بفايروس كورونا الجديد. وفي اليابان أدى تباطؤ رئيس الوزراء شينزو أبي في اتخاذ إجراءات مباشرة بعد اندلاع جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في شعبيته، فضلاً عن استمرار تفشي الوباء، خصوصاً في طوكيو. واتهم المنتقدون رئيس الوزراء بمحاولة «دفن المشكلة»، من خلال اتخاذ قرارات تستعجل إعادة استئناف النشاط الاقتصادي في البلاد، وهو ما أدى الى حالات تفشٍ جديدة في أنحاء عدة. لكن الوضع في اليابان على رغم سوئه، أفضل بكثير مقارنة بالولايات المتحدة، لجهة عدد الإصابات والوفيات. وفي استوكهولم، أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين (الإثنين) إجراء تحقيق مستقل في الكيفية التي أدارت بها حكومته أزمة «كوفيد-19». وبلغ عدد الإصابات في السويد 37.814 إصابة، و4.403 وفيات. وكانت السويد قررت عدم اتخاذ أي إجراءات إغلاق، وحجر منزلي، كما فعلت الدول الأخرى لمواجهة الجائحة. وأبقت الحكومة المدارس والمطاعم والأسواق مفتوحة، مكتفية بنصائح غسل اليدين، والتباعد الجسدي. وأدى ذلك إلى حدوث أعلى معدل وفيات في العالم بحسب عدد السكان. وهو 5.59 وفاة في كل مليون مواطن يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 29 مايو الماضي. وتوفي بـ«كوفيد-19» أكثر من 4 آلاف من نزلاء دور المسنين في السويد.