شعر الكابتن طيار أحمد عبدالغني بإحساس جميل إثر استقباله رسالة تفيد بوجود اسمه في جداول الملاحين في أول رحلة محلية للخطوط الجوية العربية السعودية، عقب رفع المنع عن الرحلات المحلية، إذ كانت لحظة مليئة باللهفة والاشتياق لتفاصيل قمرة القيادة.
يقول عبدالغني لـ عكاظ: «شعرت وأنا بين أجهزة التحكم بالراحة وكأني وجدت ضالتي، فكنت أنتظر بشوق لحظة صعود الركاب وكأني أنتظر وصول عائلتي، ففرحتنا أنا وزملائي كبيرة، وكنا مستعدين لخدمة ركاب أول رحلة ضمن أوائل الرحلات المحلية التي كانت من جدة إلى أبها».
وأضاف: «بعد إقلاع الطائرة محلقين بين أجواء مملكتنا كنت آخذ أنفاسي لأشكر الله على ما أنعم به علينا في هذا الوطن تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي اتخذت قرار العودة بحذر، ولما وصلنا إلى مطار أبها استقبلونا بالأهازيج الجنوبية المميزة، وشاهدنا فرحة استقبال أول رحلة محلية بعد منع الطيران مؤقتا، فرحة لم تكن عادية لنا، كنا مستشعرين قيمتها».
وتابع: «حبي للطيران كبير، وبعد توقفه كان يقيني بالله عظيماً في أننا سنتجاوز هذه المحنة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كنا سعداء أن المملكة أسرعت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لسلامة كل من يعيش على أرضها الطيبة».
وأوضح أن فترة توقف الرحلات جعلتهم يقضون أوقاتهم بين الكتب وتطوير أنفسهم والبقاء وقتاً طويلاً بين العائلة «كان أبنائي الـ3 سعداء بعودتي بينهم في تفرغ تام لأعوضهم عن ضيق الوقت سابقاً».
يقول عبدالغني لـ عكاظ: «شعرت وأنا بين أجهزة التحكم بالراحة وكأني وجدت ضالتي، فكنت أنتظر بشوق لحظة صعود الركاب وكأني أنتظر وصول عائلتي، ففرحتنا أنا وزملائي كبيرة، وكنا مستعدين لخدمة ركاب أول رحلة ضمن أوائل الرحلات المحلية التي كانت من جدة إلى أبها».
وأضاف: «بعد إقلاع الطائرة محلقين بين أجواء مملكتنا كنت آخذ أنفاسي لأشكر الله على ما أنعم به علينا في هذا الوطن تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي اتخذت قرار العودة بحذر، ولما وصلنا إلى مطار أبها استقبلونا بالأهازيج الجنوبية المميزة، وشاهدنا فرحة استقبال أول رحلة محلية بعد منع الطيران مؤقتا، فرحة لم تكن عادية لنا، كنا مستشعرين قيمتها».
وتابع: «حبي للطيران كبير، وبعد توقفه كان يقيني بالله عظيماً في أننا سنتجاوز هذه المحنة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كنا سعداء أن المملكة أسرعت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لسلامة كل من يعيش على أرضها الطيبة».
وأوضح أن فترة توقف الرحلات جعلتهم يقضون أوقاتهم بين الكتب وتطوير أنفسهم والبقاء وقتاً طويلاً بين العائلة «كان أبنائي الـ3 سعداء بعودتي بينهم في تفرغ تام لأعوضهم عن ضيق الوقت سابقاً».