كشف أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل لـ«عكاظ» أن لجنة من المختصين تدرس الملاحظات والمقترحات المقدمة حول أسماء شوارع قديمة في الطائف للبحث عن دلالاتها ومصادرها.
وأكد ابن هميل أن الأمانة تعمل على دراسة الأسماء، وتم خلال السنوات الماضية تغيير أسماء عدد من الشوارع بعد أن تأكدت اللجنة من الملاحظات وأبدت مرئياتها وتوصياتها، وأشار إلى أن تسمية الشوارع والميادين تخضع لمعايير محددة إذ يتم الرجوع إلى معجم الأسماء المعتمد من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويضم المعجم أسماء الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين والعلماء والمفكرين والشعراء وكبار الشخصيات، إضافة إلى أسماء شهداء الواجب، وبالمعجم أكثر من 21 ألف اسم.
من جهته؛ ذكر المؤرّخ حماد السالمي أن «سوسة» التي تحمل اسم أحد شوارع حي في الطائف يعود لمدينة ساحلية تونسية، بينما البجادية اسم قرية تتبع محافظة عفيف وهي من المعالم الجغرافية. وقال السالمي لـ«عكاظ» إنه لا غرابة في أن تحمل شوارع الطائف مسميات الدول كأفغانستان والصومال وإندونيسا وتركستان وبعض المدن والمواقع كالكعبة ومنى ومزدلفة وعرفات وجفاف وسوسة والأحساء الكشاف والليث والرباط، حفر، الجزائر، مشيراً إلى أن هذه الأسماء اعتمدت قبل 35 عاماً وكان هو أحد أعضاء لجنة المسميات حينها، وتمثل الأسماء دولاً وعواصم ومدناً ومعالم وأعلاماً وكل الدول تأخذ بهذا النهج والطائف صنفناها من بداية التسمية ليأخذ كل حي طابعاً محدداً، «اخترنا نمط التسمية الثلاثي كما في القاهرة: الحي.. الشارع.. الوحدة السكنية. فكانت الطائف المدينة الوحيدة التي لم تعد تسميتها مثل بقية المدن التي أخذت بنمط الرموز الحرفية والرقمية». وأضاف أنه تم اعتماد تسميات مدن وقرى ومعالم من المملكة وأودية وجبال وجميعها تم حصرها وإنزالها على خريطة الطائف في تلك الأيام وتصل أكثز من 4 آلاف اسم.
وأكد ابن هميل أن الأمانة تعمل على دراسة الأسماء، وتم خلال السنوات الماضية تغيير أسماء عدد من الشوارع بعد أن تأكدت اللجنة من الملاحظات وأبدت مرئياتها وتوصياتها، وأشار إلى أن تسمية الشوارع والميادين تخضع لمعايير محددة إذ يتم الرجوع إلى معجم الأسماء المعتمد من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويضم المعجم أسماء الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين والعلماء والمفكرين والشعراء وكبار الشخصيات، إضافة إلى أسماء شهداء الواجب، وبالمعجم أكثر من 21 ألف اسم.
من جهته؛ ذكر المؤرّخ حماد السالمي أن «سوسة» التي تحمل اسم أحد شوارع حي في الطائف يعود لمدينة ساحلية تونسية، بينما البجادية اسم قرية تتبع محافظة عفيف وهي من المعالم الجغرافية. وقال السالمي لـ«عكاظ» إنه لا غرابة في أن تحمل شوارع الطائف مسميات الدول كأفغانستان والصومال وإندونيسا وتركستان وبعض المدن والمواقع كالكعبة ومنى ومزدلفة وعرفات وجفاف وسوسة والأحساء الكشاف والليث والرباط، حفر، الجزائر، مشيراً إلى أن هذه الأسماء اعتمدت قبل 35 عاماً وكان هو أحد أعضاء لجنة المسميات حينها، وتمثل الأسماء دولاً وعواصم ومدناً ومعالم وأعلاماً وكل الدول تأخذ بهذا النهج والطائف صنفناها من بداية التسمية ليأخذ كل حي طابعاً محدداً، «اخترنا نمط التسمية الثلاثي كما في القاهرة: الحي.. الشارع.. الوحدة السكنية. فكانت الطائف المدينة الوحيدة التي لم تعد تسميتها مثل بقية المدن التي أخذت بنمط الرموز الحرفية والرقمية». وأضاف أنه تم اعتماد تسميات مدن وقرى ومعالم من المملكة وأودية وجبال وجميعها تم حصرها وإنزالها على خريطة الطائف في تلك الأيام وتصل أكثز من 4 آلاف اسم.